ضغط الدم الدم هو عبارة عن مادة لزجة موجودة في كل جزء من جسم الإنسان، ويتكون من البلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء، وينتقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم عن طريق انقباض عضلة القلب، والتي بدورها تدفعه إلى الشرايين والأوردة ليتوزّع إلى جميع أنسجة الجسم، والقوّة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية والشرايين تسمى قوّة ضغط الدم، وهناك ضغط انبساطيّ وضغط انقباضيّ ناتجان عن انقباض وانبساط الشريان الأبهر الذي يمتاز بالمرونة، وإذا زادت قوة ضغط الدم على الجدران يوصف الضغط بأنه عالٍ، وإذا قلّت يوصف بأنّه منخفض، ومتابعة ضغط الدم وقياسه باستمرار مهم جداً لتجنّب مضاعفات وأمراض كثيرة أهمها: سكتة دماغيّة، وفشل كلوي وغيرها الكثير، ومن الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم تناول الشخص عقاقير معيّنة أو وجود مرض الكلى لديه، ومريض الضغط يشعر بصداع دائم في رأسه، واحمرار في بعض مناطق الجسم كالعين والأذن، ونزيف من الأنف، وهناك حد معيّن للضغط الانبساطي والضغط الانقباضي فالضغط الانبساطي في الوضع الطبيعي يتراوح ما بين 90 إلى 140ملم زئبقيّ، والضغط الانبساطيّ يتراوح ما بين 60 إلى 90 ملم زئبقيّ، ويختلف الضغط من شخص إلى آخر وذلك حسب العمر والجنس، والمجهود المبذول. ضغط الدم الطبيعي عند الرجال الحدود الطبيعية لضغط الدم هي 120/80 ملم زئبق، وقد يكون 140/90 ملم زئبق، ولمعرفة ما إذا كان الشخص مصاباً بضغط الدم أم لا يجب قياس الضغط يوميّاً، ولفترة لا تقل عن أسبوع أو أسبوعين، وفي الوقت نفسه فإذا كان الضغط الانقباضيّ أعلى من 140، والانبساطي أعلى من 90، فيتم تشخيص الحالة على أنّ ضغط الدم مرتفع، ولا يتم التشخيص من قياس الضغط مرة واحدة بتاتاً، ويختلف الضغط عند الذكور منه عند الإناث، وذلك لأنّ الذكور يبذلون مجهوداً أعلى، وأجسامهم أقوى، ويختلف أيضاً ضغط الدم بين الذكور أنفسهم حسب العمر ففي مرحلة الشباب تكون نسبة التعرّض للمرض أقل من غيرها، فكلما زاد العمر زادت نسبة الإصابة بالمرض لدى الذكور. ولتفادي حدوث ارتفاع في ضغط الدم لدى الذكور ولكونهم الفئة الأكثر تدخيناً في المجتمع، فأول طرق الوقاية هي الامتناع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضيّة بشكل يومي، مع عدم إرهاق النفس، وإذا كان الشخص يعاني من الوزن الزائد فعليه تقليل وزنه، لأنّ السمنة تؤدي إلى تراكم الدهون وتضيق الشرايين وبالتالي تزاحم الدم ليتدفّق من خلال منطقة ضيقة يؤدي إلى حدوث الضغط بنسبة أكبر.
الأربعاء، 28 مارس 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
يعاني معظم الأشخاص من مرض ضغط الدم، سواء بإرتفاعه أو إنخفاضه، وهو من أكثر الأمراض إنتشاراً بين البالغين، ومن أخطر الأمراض إذا ما أهمل الإنس...
-
الضغط المنخفض للحامل إنّ مرحلة الحمل من أكثر مراحل حياة الأنثى خطورةً؛ لأنّها تتعرّض خلالها للإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض الصحيّة الم...
-
ارتفاع ضغط الدَّم تُعتبر ممارسة الرِّياضة اليوميّة وبشكل مستمر، والمحافظة على الوزن والجسد الرشيقين، والتقليل أو حتى تجنّب المأكولات ذات ال...
-
ما هي فوائد العدس؟ فوائد تغذية أنواع حمية غذائية المخاطر العدس ينتمي إلى عائلة البقوليات. إنها تشبه حبة صغيرة ، وتنمو في القرون ، وتأتي بأص...
-
كل عضو من أعضاء الجسم الإنسان يعمل بطريقة معيّنة ليؤدّي الهدف منه، والكلى أحد أعضاء الجسم الدّاخليّة اللاإراديّة والتي تعمل على تصفيّة الدّم...
-
ضغط الدم المنخفض هو عبارة عن انخفاض في قراءة ضغط الدم عن مستواه الطبيعيّ الذي يجب ان يكون 120/80 وأقلّ وعند نزول الضغط تكون القراءة قد أصبح...
-
ديكلوفيناك Diclofenac محتويات الصفحة ما هو دواء ديكلوفيناك تعليمات تحذيرات تأثيرات جانبية الأسماء التجارية تفاعلات الدواء ديكلوفيناك (Diclo...
-
فوائد مشروب الشعير لصحة القلب : يساعد مشروب الشعير على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وذلك لإحتوائه على حمض اليوريك الذي يقلل من م...
-
لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بالدور الأساسي للكلية في بدء ارتفاع ضغط الدم والحفاظ عليه، ولكن التفاعلات المسببة للأمراض بين ديناميكا الدم...
-
الضّغط هو إنقباض عضلة القلب وتجميعها لكميّة من الدّم وهو مايسمى بالضغط الإنقباضي والذي يتصف بإرتفاع معدله ومن ثم ضخها للشريان الأبهر الذي ي...
0 التعليقات:
إرسال تعليق