ضغط الدم الانبساطي تطورت البحوث المتعلقة بضغط الدم الانبساطي طوال السنوات السابقة، وتعد قراءته هي الأكثر أهمية بين قياسات ضغط الدم في الوقت الحالي، وقوة الدم الذي يضخ عبر الشرايين والمرونة وحجم الشريان يلعب دوراً كبيراً في تحديد ضغط الدم، وضغط الدم الانبساطي يعرف بقوة دفع الدم ضد جدران الشرايين عندما يكون القلب في حالة راحة، ويشير إلى الرقم العلوي في أجهزة قياس ضغط الدم، ومعدله الطبيعي من 80-65 وتتفاوت في بعض الأحيان، ويرافقه في معظم الأوقات ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وكلاهما يدل على مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاعه. عوامل ارتفاع ضغط الدم الانبساطي عوامل وراثية، قد يكون هذا المرض موجوداً في جنات العائلة وينتقل من جيل لآخر. إن زيادة الوزن بشكل كبير تزيد من تضيق الشريين وارتفاع قوة دفع الدم ضد الشرايين ما يؤدي إلى ارتفاعه. الإرهاق النفسي وقلة الحركة. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. خطورة ضغط الدم الانبساطي إن ارتفاع الحد الأدنى من الضغط الانبساطي (95 ملم زئبقاً) لا تشكل خطراً صحياً كبيراً ، ولكن وجود مشاكل صحية مثل القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسمنة، والتدخين، وتصلب الشرايين، إن لم تكن تعاني من هذه القضايا الصحية، مشكلة ارتفاع ضغط الدم الانبساطي ليست بخطيرة، ولكن يجب خفضها إلى المستوى الطبيعي لتجنب تطور المشاكل الصحية. أما إذا كان لديك إحدى عوامل الخطر القلبية الوعائية، فإن ارتفاع ضغط الدم الانبساطي حتى ولو كان قليلاً يزيد بشكل كبير من هذه المشاكل. علاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي الطرق طبيعية إذا لم يكن لديك أي من عوامل الخطر هذه، فإن متابعتك باستمرار حول انخفاض ضغط دمك وإجراء تغييرات في نمط الحياة الخاص بك لتقليل ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي أمر مهم، لأن الضغط الانبساطي المرتفع يضعك في خطر تطوير ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، ومن التغيرات التي تحدث فرقاً اتباع نظام غذائي قليل الملح، وتجنب الكحول وممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين والحفاظ على وزن صحي. التدخل الطبي عادة ما يصف الأطباء عدة أنواع من الأدوية اعتماداً على مرحلة ارتفاع ضغط الدم، أهمها مدر البول بأنواعه الثلاث، فهي تساعد على خفض ضغط الدم الانبساطي، ولها أعراض جانبية أقل من الأدوية الأخرى، وهي تعمل على تقليل الماء في الجسم. عادةً ما يؤثر الطعام على ضغط الدم فتناول الاطعمة الغنية بالصوديوم سيرفعه، ولذلك تجنب تناول الأطعمة المالحة وذات الصوديوم العالي وتناول الخضار والفواكه بدلاً من ذلك.
الأربعاء، 28 مارس 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
يعاني معظم الأشخاص من مرض ضغط الدم، سواء بإرتفاعه أو إنخفاضه، وهو من أكثر الأمراض إنتشاراً بين البالغين، ومن أخطر الأمراض إذا ما أهمل الإنس...
-
الضغط المنخفض للحامل إنّ مرحلة الحمل من أكثر مراحل حياة الأنثى خطورةً؛ لأنّها تتعرّض خلالها للإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض الصحيّة الم...
-
لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بالدور الأساسي للكلية في بدء ارتفاع ضغط الدم والحفاظ عليه، ولكن التفاعلات المسببة للأمراض بين ديناميكا الدم...
-
ما هي فوائد العدس؟ فوائد تغذية أنواع حمية غذائية المخاطر العدس ينتمي إلى عائلة البقوليات. إنها تشبه حبة صغيرة ، وتنمو في القرون ، وتأتي بأص...
-
ديكلوفيناك Diclofenac محتويات الصفحة ما هو دواء ديكلوفيناك تعليمات تحذيرات تأثيرات جانبية الأسماء التجارية تفاعلات الدواء ديكلوفيناك (Diclo...
-
كل عضو من أعضاء الجسم الإنسان يعمل بطريقة معيّنة ليؤدّي الهدف منه، والكلى أحد أعضاء الجسم الدّاخليّة اللاإراديّة والتي تعمل على تصفيّة الدّم...
-
ارتفاع ضغط الدَّم تُعتبر ممارسة الرِّياضة اليوميّة وبشكل مستمر، والمحافظة على الوزن والجسد الرشيقين، والتقليل أو حتى تجنّب المأكولات ذات ال...
-
ضغط الدم المنخفض هو عبارة عن انخفاض في قراءة ضغط الدم عن مستواه الطبيعيّ الذي يجب ان يكون 120/80 وأقلّ وعند نزول الضغط تكون القراءة قد أصبح...
-
فوائد مشروب الشعير لصحة القلب : يساعد مشروب الشعير على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وذلك لإحتوائه على حمض اليوريك الذي يقلل من م...
-
الضّغط هو إنقباض عضلة القلب وتجميعها لكميّة من الدّم وهو مايسمى بالضغط الإنقباضي والذي يتصف بإرتفاع معدله ومن ثم ضخها للشريان الأبهر الذي ي...
0 التعليقات:
إرسال تعليق