ضغط الدم هو القوةُ الناشئةُ نتيجةَ دفعِ الدمِ لجدرانِ الأوعيةِ الدمويةِ الناقلةِ لهُ وخصوصاً الشرايين . يَنتشرُ انخفاضُ ضغطِ الدمِ بشكلٍ أقلَ من ارتفاعهِ، وهو أن يقلَ الضغط الشرياني عن معدل 120/80 ملم زئبقي، وهي حالة مرضية مزمنة، تسبب الإغماء والشعور بالدوار، وقد يصل الأمر إلى اضطراب التروية بالنسبة للدماغ، وذلك بنقص الأكسجين والغذاء عنه، مما يؤدي إلى حدوث ما يعرف بالصدمة . أعراضُ انخفاضِ ضغطِ الدمِ وهذه الأعراض لغيرِ الرياضيين وأصحاب اللياقة البدنية العالية الدوخة والدوار الناشئةُ عن نقصِ الأكسجين عن الدماغ . ازديادٌ في معدل نبضات القلب، وذلك لتعويض النقص الحاصل بالأكسجين والغذاء لأعضاء الجسم المختلفة . الإجهاد والإرهاق والشعور بالتعب دون القيام بأي جهد يذكر . علامة الشحوب الظاهرة في الوجه، والتي يرافقها الشعور بالعطش والاكتئاب . التنفس السريع والمنقبض . أسباب انخفاض ضغط الدم نقصان كمية السوائل من الأوعية الدموية، نتيجة التعرض لنزيف خارجي بسبب إصابةٍ أو حمل أو نزيف داخلي، أدى إلى نقصانها مع بقاء الدم فيها، أو بسبب تفاعلات حساسية المناعة، أو الإصابة بالالتهابات الميكروبية . التعرض للجفاف الناتج عن عدم تناول السوائل، أثناء القيام بمجهود عضلي، أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أدت إلى خروج السوائل عن طريق التعرق، أو فقدانها بعمليات مختلفة مثل التقيء أو الإسهالات . تناولُ الأدويةِ المدرة ِللبولِ مثلَ مضادات تضخم غدة البروستاتا، وأدويةِ حَصى الكُلَى والمرارة (الحوصلة الصفراوية)، والمواد المهيجةِ جنسياً، والأدوية المستخدمة في تخفيض الضغط ، كحاصرات بيتا ....إلخ. الحَمْلُ وذلك بسبب توسع الدورة الدموية لدى الحامل . الأمراض القلبية وذلك في حالات هبوط القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو تضيق الشرايين، أو الإصابة بالجلطات الدموية، أو حدوث تشوه في صمامات القلب . علاج انخفاض ضغط الدم يَجِبُ الانتباه إلى أن المقصود من الانخفاض بالضغط، هو أن لا يقل عن عشرين درجة ملم زئبقية، فهذا يعتبر من ضمن المعدل الطبيعي المقبول، وكذلك إلى الشعور بأعراض انخفاض الدم، وغير ذلك لا يعطى الأهمية الكبيرة للضغط ، فيمكن التعامل والتكيف معه، ومن الأمور التي تساعد على رفع ضغط الدم، والمحافظة عليه ضمن المستوى ما يلي : تناول السوائل وخصوصاً الماء في الأجواء الحارة، والمحافظة على معدل شرب يومي للماء . تناول بعض المنبهات مثل القهوة والشاي، وخصوصا بعد الوجبات الغذائية . زيادةُ كميةٍ قليلةٍ من الملح إلى الطعام، وتناولُ المكسرات والموالح لاحتوائها على الملح، الذي يساعد على احتباس السوائل داخل الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم . وفي حالات الانخفاض الشديد للضغط ، فلابد من التدخل الطبي، وذلك بالتعويض المباشر بالمَحْلُولِ الملحي .
الأربعاء، 28 مارس 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
يعاني معظم الأشخاص من مرض ضغط الدم، سواء بإرتفاعه أو إنخفاضه، وهو من أكثر الأمراض إنتشاراً بين البالغين، ومن أخطر الأمراض إذا ما أهمل الإنس...
-
الضغط المنخفض للحامل إنّ مرحلة الحمل من أكثر مراحل حياة الأنثى خطورةً؛ لأنّها تتعرّض خلالها للإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض الصحيّة الم...
-
لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بالدور الأساسي للكلية في بدء ارتفاع ضغط الدم والحفاظ عليه، ولكن التفاعلات المسببة للأمراض بين ديناميكا الدم...
-
ما هي فوائد العدس؟ فوائد تغذية أنواع حمية غذائية المخاطر العدس ينتمي إلى عائلة البقوليات. إنها تشبه حبة صغيرة ، وتنمو في القرون ، وتأتي بأص...
-
ديكلوفيناك Diclofenac محتويات الصفحة ما هو دواء ديكلوفيناك تعليمات تحذيرات تأثيرات جانبية الأسماء التجارية تفاعلات الدواء ديكلوفيناك (Diclo...
-
كل عضو من أعضاء الجسم الإنسان يعمل بطريقة معيّنة ليؤدّي الهدف منه، والكلى أحد أعضاء الجسم الدّاخليّة اللاإراديّة والتي تعمل على تصفيّة الدّم...
-
ارتفاع ضغط الدَّم تُعتبر ممارسة الرِّياضة اليوميّة وبشكل مستمر، والمحافظة على الوزن والجسد الرشيقين، والتقليل أو حتى تجنّب المأكولات ذات ال...
-
ضغط الدم المنخفض هو عبارة عن انخفاض في قراءة ضغط الدم عن مستواه الطبيعيّ الذي يجب ان يكون 120/80 وأقلّ وعند نزول الضغط تكون القراءة قد أصبح...
-
فوائد مشروب الشعير لصحة القلب : يساعد مشروب الشعير على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وذلك لإحتوائه على حمض اليوريك الذي يقلل من م...
-
الضّغط هو إنقباض عضلة القلب وتجميعها لكميّة من الدّم وهو مايسمى بالضغط الإنقباضي والذي يتصف بإرتفاع معدله ومن ثم ضخها للشريان الأبهر الذي ي...
0 التعليقات:
إرسال تعليق