ضغط الدم يعرف ضغط الدم على أنّه مقدار ما يبذله الدم المحمل بالغذاء والأكسجين على جدران الأوعية الدموية من قوة بقصد الوصول للخلايا والأنسجة لتزويدها بما تحتاج والعودة من جديد للقلب، ويقدر المعدل الطبيعي للضغط 75/115 ملميتر زئبق، وزيادته عن هذا الحدّ تتسبب في إجهاد عضلة القلب مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية كما يزيد من احتمالية حدوث عقم لدى الرجال. هناك نوعان من مرض ضغط الدم يتمثل إمّا بارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم وسنتعرف في هذا المقال على الأسباب الكامنة وراء حدوث كل منهما وطرق علاجهما. ارتفاع ضغط الدم يكون الارتفاع في ضغط الدم عندما يكون الضغط الانقباضي أكثر من 140 والانبساطي أكثر من 90 مليمتر زئبق. الأسباب الأدوية فهناك الكثير منها والتي تزيد ضغط الدم كالمسكنات والعقاقير الطبية التي تؤخذ كمسكّنات ومضادّات للالتهابات. نتيجة الإصابة بإحدى الأمراض التالية: قصور في عمل الكلى، أو ورم في الغدة الكظريّة، أو مشاكل في التنفس أو خلل في الأوعية الدموية. نتيجة الشعور بالألم والناتج عن التعرض للحوادث. التعب والإجهاد، والذي يتسبّب بإفراز الجسم لهرمونات الإجهاد التي تزيد من قوّة خفقان القلب. التدخين، يساهم النيكوتين الموجود في السجائر في التأثير المباشر على ارتفاع ضغط الدم. تناول الملح بكميات إضافية. العلاج لابد من التوجّه السريع للطبيب المختصّ، ومتابعة الوضع. يكون العلاج عن طريق حُقن تعطى في الوريد بقصد تخفيض الضغط، والتعرّف على الأسباب الكامنة خلف ارتفاعه ومعالجتها. انخفاض ضغط الدم يكون الانخفاض في معدل ضغط الدم عندما يصبح معدل الضغط الانقباضي أقلّ من 90 والانبساطي أقلّ من 60 مليمتر زئبق. الأسباب نتيجة التغيّرات الهرمونية. التعرّض لإحدى مشاكل القلب، فقر الدم. توسّع في الأوعية الدموية. نتيجة تناول الأدوية والمسكنات كأعراض جانبية. خلل في معدل نبضات القلب. نقص كمية السوائل المتناولة. ممارسة تمارين اليوغا والتأمّل. تناول بعض الأطعمة. العلاج تناول الأملاح بكميات إضافية. الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والتركيز على تلك المحتويه على فيتامين c. الإكثار من تناول السوائل. ممارسة التمارين الرياضية باستمرار. الابتعاد عن تناول الكحول. الانتباه في ساعات الصباح الباكر قبل الاستيقاظ من النوم من الوقوف بشكل فجائي. الابتعاد عن رفع الأوزان الثقيلة. تناول كوب من الماء المحلى بملعقة من العسل، ويعتبر هذا علاجاً فورياً للتغلب على انخفاض ضغط الدم.
الأربعاء، 28 مارس 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
يعاني معظم الأشخاص من مرض ضغط الدم، سواء بإرتفاعه أو إنخفاضه، وهو من أكثر الأمراض إنتشاراً بين البالغين، ومن أخطر الأمراض إذا ما أهمل الإنس...
-
الضغط المنخفض للحامل إنّ مرحلة الحمل من أكثر مراحل حياة الأنثى خطورةً؛ لأنّها تتعرّض خلالها للإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض الصحيّة الم...
-
لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بالدور الأساسي للكلية في بدء ارتفاع ضغط الدم والحفاظ عليه، ولكن التفاعلات المسببة للأمراض بين ديناميكا الدم...
-
ما هي فوائد العدس؟ فوائد تغذية أنواع حمية غذائية المخاطر العدس ينتمي إلى عائلة البقوليات. إنها تشبه حبة صغيرة ، وتنمو في القرون ، وتأتي بأص...
-
ديكلوفيناك Diclofenac محتويات الصفحة ما هو دواء ديكلوفيناك تعليمات تحذيرات تأثيرات جانبية الأسماء التجارية تفاعلات الدواء ديكلوفيناك (Diclo...
-
كل عضو من أعضاء الجسم الإنسان يعمل بطريقة معيّنة ليؤدّي الهدف منه، والكلى أحد أعضاء الجسم الدّاخليّة اللاإراديّة والتي تعمل على تصفيّة الدّم...
-
ارتفاع ضغط الدَّم تُعتبر ممارسة الرِّياضة اليوميّة وبشكل مستمر، والمحافظة على الوزن والجسد الرشيقين، والتقليل أو حتى تجنّب المأكولات ذات ال...
-
ضغط الدم المنخفض هو عبارة عن انخفاض في قراءة ضغط الدم عن مستواه الطبيعيّ الذي يجب ان يكون 120/80 وأقلّ وعند نزول الضغط تكون القراءة قد أصبح...
-
فوائد مشروب الشعير لصحة القلب : يساعد مشروب الشعير على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وذلك لإحتوائه على حمض اليوريك الذي يقلل من م...
-
الضّغط هو إنقباض عضلة القلب وتجميعها لكميّة من الدّم وهو مايسمى بالضغط الإنقباضي والذي يتصف بإرتفاع معدله ومن ثم ضخها للشريان الأبهر الذي ي...
0 التعليقات:
إرسال تعليق