المدونات

محمد جميع اللغات

نصرة النبي

رسول الله

محمد نبي الرحمة

نصرة النبي اتباع سنته

الأربعاء، 28 مارس 2018

عصائر ومشروبات للضغط




عصائر ومشروبات للضغط

علامات الضغط




علامات الضغط

طريقة خفض ضغط الدم



طريقة خفض ضغط الدم

تناول الثوم يوميا

نتيجة بحث الصور عن عطار صويلح الثوم

الضغط

زيت الزيتون والضغط



زيت الزيتون

انخفاض الضغط بعد الاكل



انخفاض ضغط الدم

المحافظة على مستوى الضغط


الضغط الطبيعي

كيف اعرف إني مريض بالضغط



كيف اعرف إني مريض بالضغط

كيف اعرف ان ظغطي نازل



كيف اعرف ان ظغطي نازل

كيف اعرف ان تغطي مرتفع



كيف اعرف ان تغطي مرتفع

الوقاية والنصائح الطبية للضغط



الوقاية والنصائح الطبية للضغط

إرشادات للضغط المنخفض



إرشادات للضغط المنخفض

طرق علاج الضغط المنخفض

ضغط الدم المنخفض هنالك الكثير من الأمراض المزمنة الّتي تُصيب الإنسان وتُصاحبه طوال فترة حياته، فيجب على المصاب أن يتعايش معها، وأحد تلك الأمراض الضغط، الذي يرتفع تارة وينخفض تارة أخرى، والضغط من الأمراض المرتبطة بصحة القلب والشرايين، فارتفاعه ناتج عن زيادة ضخ الدم من القلب إلى أعضاء الجسم، أما انخفاضه فيعني العكس تماماً أي أنّ القلب يضخ كمية غير كافية من الدم إلى الأعضاء وبالتالي تقل تغذيتها وتُصبح غير قادرة على مواصلة عملها. أسبابه تناول مجموعة من الأغذية غير الصحيّة والّتي لا تحتوي على العناصر الغذائية المهمة، فيتناول الفرد الوجبات السريعة ويبتعد عن الفواكه والخضروات واللحوم غير الدهنية. الإصابة ببعض الأمراض كمرض السكري أو تصلب الشرايين، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فجميعها أمراض تُعيق تدفق الدم لأعضاء الجسم وتُخفف من سرعته. العوامل النفسية، وتنقسم العوامل النفسية للسيئة أو الجيدة، فردة فعل الجسم لتلك الحالة تكون مؤذية في بعض الأوقات، فينخفض الضغط ويشعر الإنسان بالدوران. عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل. أعراضه الشعور بالعطش الشديد الذي يصل للشعور بالجفاف. الإصابة بضيق التنفس فيشعر المصاب بأنّه غير قادر على التنفس ويحتاج إلى الهواء الطلق على الرغم من تواجده. الشعور بالبرودة في جميع أنحاء الجسم على الرغم من دفء الجو. عدم القدرة على الاتزان عند الوقوف والمشي. زيادة عدد نبضات القلب. الشعور بالدوران والدوخة عند الاستيقاظ من النوم، والشعور بهما عند القيام من وضع الجلوس. عدم القدرة على القراءة والشعور بوجود غشاء فاصل بين العين والكتاب. طرق الوقاية منه تناول الغذاء الصحي والمتوازن، وتناول ثلاث وجبات يومياً، كما يجب شرب ما يزيد عن لترين من الماء يومياً. ممارسة الرياضة يومياً، وأقلها المشي لمدة نصف ساعة. تخفيف الوزن في حال كان الشخص يُعاني من البدانة. طرق علاجه تناول الوجبات المالحة، وذلك بإضافة رشات زائدة من الملح على الطعام، كرش الملح على البندورة وتناولها، أو وضعه مع اللبن، فالملح يحتوي على الصوديوم المعروف بقدرته على رفع ضغط الدم. شرب القهوة عند الشعور بانخفاض ضغط الدم وقياسه، فالقهوة تحتوي على مادة الكافيين القادرة على رفع ضغط الدم. تناول مجموعة من الأطعمة التي تزيد من رفع مستوى ضغط الدم، كالزبيب والليمون، واللوز، والريحان. تناول العلاج المناسب في حال كان انخفاض ضغط الدم يُصنف بالمرض، وذلك بعد استشارة الطبيب المُعالج. شرب المزيد من السوائل والابتعاد عن أنواع معينة من الأدوية المُسببة لانخفاض ضغط الدم.

تعرف على أجهزة الضغط

قياس ضغط الدم إنّ مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي يعاني منها العديد من المرضى ومن أعراضه الصداع المستمرّ، وزغللة واحمرار العنين، والشعور بالدوخة والضعف العام، ويحتاج مريض ضغط الدم إلى المتابعة الطبيّة وقياس معدل ضغط الدم بشكل يوميّ، وأصبح العديد من المرضى يرغبون في قياس مستوى ضغط الدم في المنزل باستخدام أجهزة قياس حديثة. مبدأ عمل جهاز ضغط الدم لقياس الضغط يتمّ وضع السوار حول الذراع بارتفاع رأسي قريب من مستوى القلب، ويجلس المريض وتكون ذراعه مسترخية ومدعومة، ويجب أن يتناسب حجم السوار مع محيط ذراع المريض، فإذا كان حجم السوار صغير جداً فإنّه يعطي قراءة عالية للضغط، وإذا كان حجم السوار كبيراً فإنّه يعطي قراءة منخفضة للضغط، ويتمّ نفخ السوار حتى يغلق الشريان بشكل كامل ويسمع الضغط الشرياني عند المرفق بالسماعة الطبية، ويخفّف الضغط ببطء حتى تسمع أصوات متقطّعة ويبدأ تدفق الدم في الشريان ويسمّى الضغط الانقباضي والضغط المسجل عند اختفاء الأصوات يسمى الضغط الانبساطي. أنواع مقاييس ضغط الدم أجهزة رقمية مع منفاخ يدوي أو أوتوماتيكي، وهذه الأجهزة إلكترونية وسهلة التشغيل، ومناسبة للأماكن الصاخبة ولكنها غير مناسبة لجميع المرضى، ويمكن أن تكون القراءة غير دقيقة؛ لأنّ هذا النوع من الأجهزة يقيس الضغط باستخدام قياس الذبذات التي تحدد قيم الضغط الانقباضي والانبساطي، وهذه الأجهزة لا تفيد في حالات الاصابة يتصلب الشرايين، وتسمم الحمل، وعدم انتظام ضربات القلب. أجهزة رقمية محمولة مع مقياس للضغط عن طريق الأصبع وتحتوي على منفاخ أتوماتيكي: هذا النوع من الأجهزة هو الأسهل استعمالاً وهي صغيرة الحجم وخفيفة، ولكنها أقلّ دقة في القياس بسبب استعمال الأصبع الذي لا يعطي قراءة دقيقة. أجهزة الضغط اليدوية: تستخدم هذه الأجهزة بواسطة شخص مدرب، وهذه الأجهزة دقيقة القياس ولا تحتاج إلى معايرة، وهي مطلوبة في الحالات التي تتطلب وجود قياس دقيق للضغط ويشمل ذلك مرضى القلب والنساء الحوامل. *الأنواع الميكانيكية: وهذه الأنواع لا تحتوي على سوائل وهي شائعة الاستعمال ولكنها تحتاج إلى معايرة ضدّ مقياس ضغط الدم الزئبقي. * تطورت أجهزة ضغط الدم وأصبحت طريقة سهلة لمراقبة ضغط الدم وتستعمل لشخصين معاً، وتوفّر أكثر من ثلاثين قراءة للمستخدمين مع تسجيل الوقت والتاريخ. بعض الأجهزة تقوم بحساب متوسط القراءات لكلّ شخص بشكل منفصل، ويمكن أن تصل القراءات لأكثر من مئة قراءة على ذاكرة الجهاز، وتقوم بتخزين القراءات في الصباح والمساء.

إجراءات تتخذ لضبط الضغط

ضغط الدم يعرف ضغط الدم على أنه تلك القوة التي يدفع الدم بها جدران الأوعية الدموية مما يسبب تمددها، أما سبب ضغط الدم بشكل رئيسي فهو انقباض القلب والذي يدفع الدم إلى باقي أنسجة الجسم وخلاياه عبر ما يعرف بالشرايين، والسبب الثاني وهو انبساط القلب ليمتلئ القلب مرة أخرى بالدم مما ليعاود دورانه مرة أخرى، ومن هنا فإن ضغط الدم الطبيعي في المتوسط للإنسان الطبيعي الباغ يكون بمعدل 115/75، أما ضغط الدم وبشكل رئيسي فيعتمد على مرونة جدران الشرايين بالإضافة إلى كمية الدم الذي تم ضخه عبر شرايين الجسم كما ويعتمد أيضاً على على المقاومة الدم أثناء مروره في الأوعية الدموية. انخفاض ضغط الدم يعتبر انخفاض ضغط الدم إحدى الحالات المرضية التي تتصف بأنها حالات مرضية مزمنة، حيث تسبب حالة من الدوار أو الإغماء، وهو أيضاً يؤدي إلى حرمان الخلايا الدماغية من التزود بكميات الأكسجين التي تلزمه لاستمراره في أداء وظائفه التي يقوم بها. من أهم أعراض ضغط الدم الدوخة في الرأس ومالغثيان والتنفس السريع الذي يكون غير عميق، إضافة إلى برودة الجلد وشحوبه والإجهاد والتعب. الإجراءات التي تتخذ لضبط ضغط الدم من أهم الإجراءات التي تتخذ لضبط ضغط الدم من الهبوط هي أن يتم الامتناع عن الكحول والتقليل منه قدر الإمكان، إضافة إلى الحاجة إلى شرب الكثير من السوائل، والنهوض البطئ من المكان، كما ويتوجب أن يقوم الإنسان بتغيير أنماط حياته وخاصة الغذائية فيتوجب عليه أن يعمل على تناول الوجبات الصغيرة والتي تحتوي على نسبة من الكربوهيدرات بحيث تتسم هذه النسبة بأنها نسبة منخفضة جداً. إضافة إلى ذلك ينبغي الانتباه إلى وضعية الجسم أثناء الجلوس وخاصة وضعية الرجلين حيث أن مصالبة الرجلين ( وضع إحدى الرجلين على الرجل الأخرى )، كما وينبغي تجنب الوقوف لفترات طويلة جداً، مع الإكثار من شرب السوائل وزيادة كميات الملح، ولكن يتوجب أن تحدد هذه الكميات من قبل المختصين بهذا الأمر، كما وينتبغي أن يكون الإنسان ملماً بكافة الأعراض والتي تحدث للإنسان قبل الارتفاع ضغط الدم، حتى يستطيع أن يتخذ كافة الإجحراءات المطلوبة والاحترازية قبل هبوط الدم عنده. أما إذا كان نوع الأدوية المستعملة قد يسبب هبوطاً في ضغط الدم، فقد يتم استبدال هذا الدواء من قبل المختصين، وفي حال معرفة السبب قد يتم إدخال نوعية معينة من الأدوية حتى يتم استعادة واسترجاع ضغط الدم الطبيعية عند الشخص المصاب. وقد يتم إجراء الجراحة أو إعطاء المريض للمضادات الحيوية بناء على تقدير الطبيب.

الانخفاض الاعتيادي

ضغط الدم انخفاض ضغط الدم عادة ما يتمّ تشخيصه اعتماداً على قراءة ضغط الدم الذي هو دائماً أقل من 90/60 مم / زئبق، وبعض الناس لديهم انخفاض ضغط الدم بشكل طبيعي، والتي لا تسبب أية اعراض، ومع ذلك، إذا كان ضغط الدم منخفضاً جداً فذلك يمكن أن يؤثرعلى تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم مما يجعل الشخص يشعر بالدوار أو بحالة من عدم الاستقرار. إنّ خطر انخفاض ضغط الدم يزيد بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ويرجع ذلك جزئياً إلى التغيّرات الطبيعية أثناء الشيخوخة، إضافة إلى ذلك، تدفق الدم في الدماغ ينخفض ​​مع تقدم العمر، وغالباً ما يكون نتيجة لتراكم المواد الدهنية في الأوعية الدموية، ما يقدر ب 10-20٪ من الناس فوق سن 65 عاماً لديهم انخفاض في ضغط الدم. انخفاض ضغط الدم الانخفاض الاعتيادي إنّ أسباب انخفاض ضغط الدم ليست واضحة تماماً، قد تترافق مع ما يلي: الحمل. المشاكل الهرمونية، مثل: الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو تناول جرعات زائدة من الأدوية. فشل القلب. عدم انتظام ضربات القلب. اتساع وتمدد الأوعية الدموية. الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس. مرض الكبد. الانخفاض المفاجئ يعتبر انخفاض الدم بشكل مفاجىء أكبر تهديد لحياة الإنسان، أسباب هذا النوع من انخفاض ضغط الدم ما يلي: فقدان الدم بسبب النزيف. انخفاض درجة حرارة الجسم. مرض ضعف عضلة القلب مما تسبب في فشل القلب. تعفن الدم، والتهاب الدم الحاد. الجفاف الشديد من القيء والإسهال، أو ارتفاع في درجة الحرارة. رد فعل على الأدوية أو الكحول. رد فعل تحسسي شديد، وتسمى الحساسية المفرطة. أعراضه الدوخة. الدوار. عدم الثبات. عدم وضوح الرؤيا. ضعف عام وتعب. ارتباك. ألم في الصدر. جسم بارد. الإغماء. صعوبة التنفس. عليك بطلب المشورة الطبية على الفور إذا كنت تواجه أي من الأعراض السابقة من انخفاض في ضغط الدم، وإذا أصبت بانخفاض ضغط دم شديد، هناك خطر كبير لعدم حصول جسمك على الأكسجين بشكل كاف للقيام بمهامه المعتادة، وانخفاض الأكسجين يمكن أن يؤدّي إلى ضعف أداء القلب والمخ ويسبب صعوبة في التنفس. علاجه انخفاض ضغط الدم المزمن يمكن علاجها بشكل فعال مع النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة، طبيبك قد ينصحك برفع ضغط الدم عن طريق إجراء هذه التغييرات بسيطة: اتّباع نظام غذائي يحتوي نسبة عالية من الملح. زيادة أو نقصان كمية من الكافيين اعتماداً على المشورة الطبية الفردية. شرب الكثير من السوائل، بما لا يقل عن ثمانية أكواب في اليوم الواحد، وتناول المشروبات الرياضية التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم ، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو في الطقس الحار. احصل على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز تدفق الدم. كن حذراً عند الاستلقاء أو عند اتّخاذ وضعية الجلوس لتحسين الدورة الدموية، الجلوس في وضع مستقيم على حافة السرير لبضع دقائق قبل الوقوف. رفع رأس السرير ليلاً من خمسة إلى 20 درجة، من خلال وضع الوسائد تحت رأس السرير. تجنب رفع الأشياء الثقيلة. تجنّب الإجهاد . تجنب التعرض فترات طويلة للماء الساخن. لتجنب مشاكل انخفاض ضغط الدم وتقليل نوبات الدوار بعد الوجبات، وينصح بتناول وجبات أصغر والراحة بعد تناول الطعام، تجنب اتّخاذ أدوية خفض ضغط الدم قبل وجبات الطعام. إذا لزم الأمر، استخدم جوارب ضغط الدم والتي تغطي الساق والفخذ، فهذه قد تساعد في الحد من تجمع الدم في الساقين، وبالتالي إبقاء الدم يتحرك كما يجب أن يفعل.

الضغط يحتاج للصبر

ارتفاع ضغط الدم يعتبر ضغط الدم المرتفع من الأمراض المزمنة الشائعة بين كثير من الناس، ومن المؤسف أنّه قد لا يعرف الإنسان أنه مصاب بهذا المرض الذي يسمى أحياناً القاتل الصامت، فارتفاع ضغط الدم يؤثر سلباً بصورة كبيرة على الكثير من أعضاء الجسم ووظائفها لأنه مرتبط بالدم والشرايين، فما هو ضغط الدم؟ وكيف تعرف أنّك مصاب بضغط الدم؟ وما هي أسبابه ومضاعفاته؟ وما هي طرق علاجه؟ وهل هناك ما يمكن أن تفعله للوقاية من ضغط الدم المرتفع؟ في هذا الموضوع سنجيب عن كل هذه الأسئلة. ضغط الدم من المهم بدايةً أن نتعرف على المقصود بضغط الدم، إن ضغط الدم يقاس بكمية الدم المتدفقة خلال الشرايين والتي يضخها القلب، ويرتفع هذا الضغط بشكل طبيعي عند القيام بمجهود لأن كمية الدم التي يضخها القلب تزيد في هذه الحالة، ثم ما يلبث أن ينخفض ضغط الدم عند سكون الجسم وعودته إلى وضعه الطبيعي، ولكن في حالات أخرى فإن كمية الدم التي تتدفق في الشرايين تكون مرتفعة حتى بدون القيام بأي مجهود يذكر، ويمكن معرفة إذا ما كان ضغط الدم طبيعياً أم لا عن طريق قياسه، وتعطي أجهزة قياس الضغط رقماً علوياً وآخر سفلياً، فالرقم العلوي يمثل مستوى الضغط الناتج عن ضخ الدم من القلب وعادة يكون الرقم العلوي في الحالات الطبيعية 120 أما الرقم السفلي فيمثل ضغط الدم في الشرايين أثناء سكون القلب بين النبضة والنبضة الأخرى وتكون قراءته عادة 80 في الحالة الطبيعية. الأسباب قبل الحديث عن علاج ضغط الدم يجب علينا أولاً أن نتعرف إلى أسبابه، وقد يصعب أحياناً تحديد السبب وراء ارتفاع ضغط الدم، ولكن قد يكون السبب وراء ارتفاع ضغط الدم أحد العوامل التالية: أمراض الكلى. البدانة: فالبدانة تؤثر على القلب والأوعية الدموية وتزيد من احتياج الجسم للدم ليتم إمداده بالأكسجين فبالتالي يزيد ضغط الدم. أمراض متعلقة بالغدة الدرقية. حدوث خلل في الأوعية الدموية. تعاطي المخدرات والكحول: فهي تضر بشكل كبير بعضلة القلب ما يؤدي إلى الإخلال بوظيفة القلب وارتفاع ضغط الدم. الأمراض المزمنة كالكوليسترول والسكري وهبوط القلب وغيرها. الحساسية تجاه الصوديوم: فبعض الأشخاص يعانون من الحساسية من الصوديوم وبالتالي تزيد نسبة السوائل المتراكمة بالجسم ويرتفع ضغط الدم. الأعراض والمضاعفات إذا كنت مصاباً بارتفاع ضغط الدم، فيمكنك التأكد عن طريق قياس ضغط دمك في المنزل أو في العيادات أو الصيدليات، وهناك عدة عوامل تشير إلى أنك قد تكون مصاباً بارتفاع ضغط الدم، ولكن هذه الأعراض لا تظهر إلّا عند وصول ضغط الدم إلى مستوى عال جداً لذلك فإنه من المهم القيام بالفحوصات الدورية الاعتيادية للتأكد من خلو الجسم من أي أمراض، وتشمل الأعراض المرتبطة بالارتفاع الشديد لضغط الدم في الجسم: صداع وألم في مؤخرة الرأس. نزيف الأنف. الغثيان. ومن الملاحظ أن هذه الأعراض شائعة جداً وقد يصاب بها أي شخص في أي وقت، لهذا السبب قد يتجاهل المصابون فكرة أن يكون السبب وراء هذه الأعراض ارتفاع ضغط الدم، إلى أن تتفاقم المشكلة فيشتكون بعدها الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وقد تشمل المضاعفات الناتجة عن إهمال علاج ضغط الدم حدوث أضرار كبيرة في أعضاء ووظائف الجسم نتيجة الضغط المتزايد والحمل الكبير على الشرايين، ومن هذه المضاعفات: الإصابة بالأزمات القلبية أو تصلب الشرايين أو السكتات الدماغية نتيجة انسداد الأوعية الدموية في المخ أو انفجارها، أو هبوط في القلب، أو خلل في وظائف الكلى نتيجة ضيق الأوعية الدموية فيها، مشاكل في العينين بسبب ضيق الأوعية الدموية في العينين وقد تتعدى مشاكل العينين للوصول إلى العمى في بعض الحالات، وكلما زادت فترة إهمال علاج ضغط الدم كلما تفاقمت هذه المضاعفات وظهرت بصورة أكبر، أما علاج المشكلة مبكراً فإنه يقي من أي مضاعفات ويساعد على الحفاظ على مستوى ضغط الدم طبيعياً. لذلك يفضل أن تراجع الطبيب بصورة دورية لإجراء الفحوصات الاعتيادية التي يمكن من خلالها التأكد من صحة الجسم وسلامة وظائفه وخلوه من الأمراض، وفي حال اكتشاف وجود ضغط الدم المرتفع فإنه يجب على المريض المداومة على العلاج بصورة دائمة، وعدم الانقطاع عن تناول الأدوية التي تخفض ضغط الدم إلا باستشارة الطبيب، فالمداومة على العلاج لفترة طويلة ومنتظمة تمنع الإصابة بأي من هذه المضاعفات مستقبلاً. العلاج يلجأ الأطباء دائماً إلى نصح المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم بتغيير نظام حياتهم كالمشي يومياً وممارسة الرياضة وتخفيف الوزن وتناول الغذاء الصحي والمتوازن والتقليل من الانفعالات والأمور التي تؤدي إلى التوتر، وبالاسترخاء والحصول على ما يكفي من النوم والابتعاد عن التدخين والتقليل من كمية الكافيين والكحول المتناولة، ولكن في بعض الحالات يصعب تغيير نظام الحياة وقد تستلزم بعض الحالات المتقدمة علاجاً، وتختلف الأدوية التي يصفها الطبيب باختلاف الشخص وأسباب ارتفاع ضغط الدم لديه وحالته الصحية، وفي بعض الأحيان قد لا يؤدي الدواء الذي وصفه الطبيب إلى تنظيم ضغط الدم، وفي هذه الحالة يجب التحدث مع الطبيب وإخباره بذلك لمعرفة السبب ووصف دواء آخر يتناسب مع جسمك ومع حالتك الصحية، وعادة فإنّ الأدوية التي يصفها الأطباء لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم تشمل مدرّات البول، والأدوية التي تساعد على التحكم في الغدة التي تفرز الأدرينالين، أو الأدوية التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تجنب انسدادها وتقليل الضغط الواقع عليها، وغيرها من العلاجات التي يمكن أن يصفها الطبيب وفقاً لسبب ارتفاع ضغط الدم لديك. ومن المهم أن ننوه هنا إلى أهمية تقبل المريض للمرض وتأقلمه معه، فارتفاع ضغط الدم يعتبر من الأمراض المزمنة التي تبقى مع الإنسان مدى حياته، لذلك يجب على المريض قياس ضغط الدم باستمرار ولأكثر من مرة في اليوم وتسجيل هذه النتائج على دفتر محدد لمتابعة الحالة، والالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها، ويجب على المرضى التحكم في انفعالاتهم ومتابعة حالتهم الصحية مع الطبيب بشكل منظم. خاتمة ختاماً ننوّه إلى إن ضغط الدم من الأمراض الشائعة والتي تحتاج إلى الصبر والتفاؤل الدائم والمتابعة والاستمرار في العلاج الدوائي وتغيير نمط الحياة، ولأنه ليس مرضاً مؤقتاً فإنه يتطلب المتابعة الدائمة مع الطبيب لتجنب المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن الضغط الواقع على الأوعية الدموية كمشاكل القلب والسكتات الدماغية ومشاكل الكلى وانسداد أو تصلب الشرايين ومشاكل العين، ومن المهم أن يحيط المصاب بارتفاع ضغط الدم نفسه بأشخاص إيجابيين يدعمونه ويخففون من حدة قلقه ويساعدونه على التحكم في نظام حياته ومتابعة العلاج، ففي حال لم يكن أفراد العائلة متفهمين تماماً لهذا المرض ومتطلباته فإن حالة المريض يمكن أن تسوء جداً، فقد لا يوفّرون له الجو الهادئ البعيد عن التوترات، وقد يقدمون له الأطعمة المليئة بالأملاح والصوديوم، وقد يسيئون التصرف في حال حدوث أي مضاعفات، لذلك يستحسن أن يقوم المريض بطلب المساعدة والدعم من الأشخاص المقربين كأفراد العائلة والأصدقاء وغيرهم.

الانخفاض الشديد للضغط

ضغط الدم هو القوةُ الناشئةُ نتيجةَ دفعِ الدمِ لجدرانِ الأوعيةِ الدمويةِ الناقلةِ لهُ وخصوصاً الشرايين . يَنتشرُ انخفاضُ ضغطِ الدمِ بشكلٍ أقلَ من ارتفاعهِ، وهو أن يقلَ الضغط الشرياني عن معدل 120/80 ملم زئبقي، وهي حالة مرضية مزمنة، تسبب الإغماء والشعور بالدوار، وقد يصل الأمر إلى اضطراب التروية بالنسبة للدماغ، وذلك بنقص الأكسجين والغذاء عنه، مما يؤدي إلى حدوث ما يعرف بالصدمة . أعراضُ انخفاضِ ضغطِ الدمِ وهذه الأعراض لغيرِ الرياضيين وأصحاب اللياقة البدنية العالية الدوخة والدوار الناشئةُ عن نقصِ الأكسجين عن الدماغ . ازديادٌ في معدل نبضات القلب، وذلك لتعويض النقص الحاصل بالأكسجين والغذاء لأعضاء الجسم المختلفة . الإجهاد والإرهاق والشعور بالتعب دون القيام بأي جهد يذكر . علامة الشحوب الظاهرة في الوجه، والتي يرافقها الشعور بالعطش والاكتئاب . التنفس السريع والمنقبض . أسباب انخفاض ضغط الدم نقصان كمية السوائل من الأوعية الدموية، نتيجة التعرض لنزيف خارجي بسبب إصابةٍ أو حمل أو نزيف داخلي، أدى إلى نقصانها مع بقاء الدم فيها، أو بسبب تفاعلات حساسية المناعة، أو الإصابة بالالتهابات الميكروبية . التعرض للجفاف الناتج عن عدم تناول السوائل، أثناء القيام بمجهود عضلي، أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أدت إلى خروج السوائل عن طريق التعرق، أو فقدانها بعمليات مختلفة مثل التقيء أو الإسهالات . تناولُ الأدويةِ المدرة ِللبولِ مثلَ مضادات تضخم غدة البروستاتا، وأدويةِ حَصى الكُلَى والمرارة (الحوصلة الصفراوية)، والمواد المهيجةِ جنسياً، والأدوية المستخدمة في تخفيض الضغط ، كحاصرات بيتا ....إلخ. الحَمْلُ وذلك بسبب توسع الدورة الدموية لدى الحامل . الأمراض القلبية وذلك في حالات هبوط القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو تضيق الشرايين، أو الإصابة بالجلطات الدموية، أو حدوث تشوه في صمامات القلب . علاج انخفاض ضغط الدم يَجِبُ الانتباه إلى أن المقصود من الانخفاض بالضغط، هو أن لا يقل عن عشرين درجة ملم زئبقية، فهذا يعتبر من ضمن المعدل الطبيعي المقبول، وكذلك إلى الشعور بأعراض انخفاض الدم، وغير ذلك لا يعطى الأهمية الكبيرة للضغط ، فيمكن التعامل والتكيف معه، ومن الأمور التي تساعد على رفع ضغط الدم، والمحافظة عليه ضمن المستوى ما يلي : تناول السوائل وخصوصاً الماء في الأجواء الحارة، والمحافظة على معدل شرب يومي للماء . تناول بعض المنبهات مثل القهوة والشاي، وخصوصا بعد الوجبات الغذائية . زيادةُ كميةٍ قليلةٍ من الملح إلى الطعام، وتناولُ المكسرات والموالح لاحتوائها على الملح، الذي يساعد على احتباس السوائل داخل الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم . وفي حالات الانخفاض الشديد للضغط ، فلابد من التدخل الطبي، وذلك بالتعويض المباشر بالمَحْلُولِ الملحي .

نمط الحياة والغذاء

التعامل مع ارتفاع ضغط الدم كثيراً ما يتطلب منا التعامل مع ارتفاع ضغط الدم بتغيير نمط الحياة والمداومة على تناول الأدوية ، فمعظم الناس الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يحتاجون إلى علاج مدى الحياة ، وعادةً ما يقومون باتباع خطة العلاج يتم وضعها لكل مريض بشكل خاصة به ، حيث تساعد هذه الخطة على منع و تأخير المشكلات المتعلقة بارتفاع ضغط الدم وتساعد المريض على العيش بصحة أفضل والبقاء نشطاً وحيوياً لفترة أطول . أهداف العلاج إن الهدف من العلاج بالنسبة لمعظم البالغين هو الحصول والحفاظ على ضغط الدم أقل من 140/90 مم زئبق ، وأما بالنسبة للبالغين الذين لديهم مرض السكري أو أمراض الكلى المزمنة، فالهدف هو الحصول والحفاظ على ضغط الدم أقل من 130/80 مم زئبق. تغيير نمط الحياة يمكن لمن يعاني من إرتفاع ضغط الدم أن يساعد نفسه باتباع أسلوب حياة وعادات صحية تساعده على التحكم وخفض ضغط الدم ، وتشمل هذه العادات : اتباع نظام غذائي صحي والمداومة على ممارسة النشاط البدني مع الحفاظ على وزن صحي ، حيث يعتبر الوزن الزائد سيئاً بالنسبة لأغلب الأمراض ومن بينها ارتفاع ضغط الدم ، وإذا كان المريض ممن إعتادوا التدخين فلا بد له أن يقلع عنه بأقرب وقت ممكن ، وكما عليه تعلم إدارة الإجهاد وتعلم التعامل مع الإجهاد ، ويعتبر الجمع بين أسلوب الحياة والعادات الصحية، طريقةً فعالةً لتحقيق نتائج أفضل من إتخاذ مسار واحد ، وقد تجد صعوبة في إجراء هذه التغييرات في نمط الحياة، حيث يفرض عليك الامتناع عن تناول بعض المأكولات وإتباع بعض الممارسات والبقاء على اطلاع مع نسبة الضغط ، حاول بداية التغيير خطوة خطوة ، وإذا لم تنجح في السيطرة على ضغط الدم مع تغيير نمط الحياة، فقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية كجزء من خطة العلاج الخاصة بك ، مما يساعدك على التحكم بشكل أفضل على ضغط الدم. الأغذية المنصوح بها لمن يعاني ارتفاع ضغط الدم قد تركز خطة طبيبك على جعلك تتناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وغيرها من الأطعمة التي تعتبر صحية للقلب وتخفض نسبة الدهون والكوليسترول،والصوديوم (الملح) ، وكما قد تركز الخطة العلاجية على المنتجات الخالية من الدسم أو قليلة الدسم مثل الألبان، والأسماك والدواجن والمكسرات ، وكما قد تتضمن الخطة تخفيض اللحوم الحمراء (بما في ذلك اللحوم الحمراء الخالية من الدهن)، والحلويات وأضافة السكريات، والمشروبات التي تحتوي على السكر ، وللحصول على الخطة الأنسب بالنسبة لك فلا بد من إستشارة الطبيب خاصةً إذ ما كنت تعاني من مشاكل أخرى مترافقة مع ضغط الدم .

غذائك والضغط

ضغط الدم يعرف ضغط الدم على أنّه مقدار ما يبذله الدم المحمل بالغذاء والأكسجين على جدران الأوعية الدموية من قوة بقصد الوصول للخلايا والأنسجة لتزويدها بما تحتاج والعودة من جديد للقلب، ويقدر المعدل الطبيعي للضغط 75/115 ملميتر زئبق، وزيادته عن هذا الحدّ تتسبب في إجهاد عضلة القلب مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية كما يزيد من احتمالية حدوث عقم لدى الرجال. هناك نوعان من مرض ضغط الدم يتمثل إمّا بارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم وسنتعرف في هذا المقال على الأسباب الكامنة وراء حدوث كل منهما وطرق علاجهما. ارتفاع ضغط الدم يكون الارتفاع في ضغط الدم عندما يكون الضغط الانقباضي أكثر من 140 والانبساطي أكثر من 90 مليمتر زئبق. الأسباب الأدوية فهناك الكثير منها والتي تزيد ضغط الدم كالمسكنات والعقاقير الطبية التي تؤخذ كمسكّنات ومضادّات للالتهابات. نتيجة الإصابة بإحدى الأمراض التالية: قصور في عمل الكلى، أو ورم في الغدة الكظريّة، أو مشاكل في التنفس أو خلل في الأوعية الدموية. نتيجة الشعور بالألم والناتج عن التعرض للحوادث. التعب والإجهاد، والذي يتسبّب بإفراز الجسم لهرمونات الإجهاد التي تزيد من قوّة خفقان القلب. التدخين، يساهم النيكوتين الموجود في السجائر في التأثير المباشر على ارتفاع ضغط الدم. تناول الملح بكميات إضافية. العلاج لابد من التوجّه السريع للطبيب المختصّ، ومتابعة الوضع. يكون العلاج عن طريق حُقن تعطى في الوريد بقصد تخفيض الضغط، والتعرّف على الأسباب الكامنة خلف ارتفاعه ومعالجتها. انخفاض ضغط الدم يكون الانخفاض في معدل ضغط الدم عندما يصبح معدل الضغط الانقباضي أقلّ من 90 والانبساطي أقلّ من 60 مليمتر زئبق. الأسباب نتيجة التغيّرات الهرمونية. التعرّض لإحدى مشاكل القلب، فقر الدم. توسّع في الأوعية الدموية. نتيجة تناول الأدوية والمسكنات كأعراض جانبية. خلل في معدل نبضات القلب. نقص كمية السوائل المتناولة. ممارسة تمارين اليوغا والتأمّل. تناول بعض الأطعمة. العلاج تناول الأملاح بكميات إضافية. الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والتركيز على تلك المحتويه على فيتامين c. الإكثار من تناول السوائل. ممارسة التمارين الرياضية باستمرار. الابتعاد عن تناول الكحول. الانتباه في ساعات الصباح الباكر قبل الاستيقاظ من النوم من الوقوف بشكل فجائي. الابتعاد عن رفع الأوزان الثقيلة. تناول كوب من الماء المحلى بملعقة من العسل، ويعتبر هذا علاجاً فورياً للتغلب على انخفاض ضغط الدم.

ارشادات

ضغط الدم المرتفع ضغط الدم المرتفع "hypertension " والذي يسمى أحياناً ارتفاع ضغط الدم الشرياني، هو مرضٌ مزمنٌ يؤثر على 30% من سكان العالم، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الفرد، وهو أحد العوامل الخطرة التي تسبّب الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، ويعتبر عرضاً لأمراضٍ أخرى، أو مرضاً في حدّ ذاته، ويجب اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة بسرعةٍ فائقةٍ عند الشعور بأعراض ضغط الدم، لما له من تأثير مؤذٍ و أحياناً قاتل، فكما يطلق عليه الأطباء لقب " القاتل الصامت ". يجب أخذ الحيطة والحذر ومراقبة ضغط الدم باستمرار لمن يعاني منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ ضغط الدم الطبيعي للبالغين هو 120/80، وقد يصاب الشخص بارتفاع في ضغط الدم لعدّة سنوات دون أن يشعر بأيّة أعراضٍ تذكر، ويمكن في نفس الوقت الشعور بأعراض ارتفاع ضغط الدم كاملةً، دون اللجوء للقياس بجهاز قياس ضغط الدم. أسباب ارتفاع ضغط الدم العامل الوراثي، ووجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم. التوتر والإجهاد النفسي وكثرة التفكير بالمشاكل. الإكثار من تناول الأطعمة المالحة، حيث إنّ للملح تأثيراً مباشراً على ضغط الدم. التدخين بشراهة، لأنّ النيكوتين عامل مهم في ارتفاع ضغط الدم. تصلّب الشرايين. تناول بعض الأنواع من الأدوية مثل المسكنات والمضادات الحيوية ومميعات الدم مثل الأسبرين وحبوب منع الحمل للنساء. شرب الكحول. وجود خلل في جهاز الغدد الصماء في الجسم، مثل مشاكل الغدة الدرقية والغدة الكظرية. مشاكل القلب والكلى. البدانة والسمنة، ووجود الكرش في منطقة البطن. شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية بكثرة. احتباس السوائل في الجسم. التقدم في العمر. أحياناً تصاب بعض النساء الحوامل بارتفاع ضغط الدم ويكون الضغط هنا مرتبط بفترة الحمل. قلة النشاط البدني. انخفاض البوتاسيوم في الدم وارتفاع الصوديوم. ارتفاع نسبة الكوليسترول. حدوث الطنين في الأذن. أعراض ارتفاع ضغط الدم الشعور بالصداع وثقل الرأس عند منطقة أسفل الجمجمة. الشعور بالدوار والدوخة وفقدان التوازن. الشعور بالتعب والخمول العام في الجسم. عدم وضوح الرؤية ومشاكل في النظر. حدوث رغبة بالتقيؤ، مع الشعور بالغثيان. الشعور بالضغط في منطقة الصدر وسرعة خفقان القلب. الشعور بضيق في التنفس. حدوث نزيف أو رعاف في الأنف في بعض الأحيان. احمرار بياض العينين واحمرار الأذنين. حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية، وأحياناً يحدث نزف محدود في الدماغ بسبب ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ كبيرٍ. العجز أو الضعف الجنسي. الشعور بالتوتر ونفسية غير مستقرة. الشعور ببعض الوخز والألم في القلب ومنطقة الصدر. احمرار في لون البول.

أعراض ارتفاع الضغط وانخفاضه

ضغط الدم في كلّ مرّة ينبض بها القلب، يُدفع بالدم باتجاه الشرايين بقوة، ليضّخ إلى باقي أنحاء الجسم، وهذا ما يُسمّى بضغط الدم، أي إنّه القوة التي يتم بها ضخ الدم أثناء النبض في القلب. يُقسّم الضغط إلى نوعين: ضغط انقباضي: وهو أن يتمّ دفع الدم بأعلى قدر من القوة أثناء النبض، ليضخ الدم. ضغط انبساطي: وهو أن يتم دفع الدم أثناء راحة القلب وتكون بين النبضات، فينخفض ضغط الدم. قياس الضغط بالأجهزة يقاس ضغط الدم باستخدام أحد الأجهزة المخصّصة لذلك، ومنها: جهاز قياس الضغط الزئبقي، وجهاز قياس الضغط الشرياني، وتكون القراءة الطبيعية عند المتوسط (115/75) مليمتر زئبق، وتكون القراءة الأعلى في الكسر العشري الذي يظهر على جهاز الضغط هي الضغط الانقباضي وتكون في البسط، أمّا في الضغط الانبساطي، فيكون القيمة الأقل قراءة وتكون بمثابة المقام. مثال: القراءة الطبيعية (115/75) مليمتر زئبقي. 115: هي القيمة الأعلى وهي قيمة الضغط الانقباضي، 75: وهي القيمة الأقل قراءة وهي قيمة الضغط الانبساطي (المقام). يعتبر ضغط الدم منخفضاً إذا كانت القراءة أقلّ من 90/60، ويكون مرتفعاً إذا كانت أعلى من 120/80. قياس ضغط الدم دون جهاز في بعض الأحيان قد نضطرّ إلى قياس ضغط الدم في المنزل دون وجود جهاز قياس ضغط الدم، هناك طريقة سهلة وبسيطة بإمكانك اتّباعها، وهي أن تقف أمام أحد جدران منزلك، وتضع ظهر الكف على الجدار، وحاول القيام بعمليّة دفع الجدار بظهر كفّة يدك لمدّة 60 ثانية كاملة، بعد ذلك ستظهر إحدى النتيجتين: سيكون ضغط الدم مرتفعاً إذا ارتفعت اليد إلى مستوى أعلى من الكتف لا إرادياً. سيكون ضغط الدم منخفضاً إذا انخفضت اليد بمستوى أقل من الكتف. أمراض ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم ( hypertension ): يُطلق على مرض ارتفاع ضغط الدم القاتل الصامت؛ حيث إنّ المصاب به قد يصاب بهذا المرض القاتل دون علمه أو ظهور أيّة أعراض عليه في بداية الأمر، وهو مرض شائع جداً وهو مزمن كمرض السكري. ارتفاع ضغط الدم يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تبدأ عضلة القلب بضخّ كميّاتٍ كبيرة من الدم بقوة أكبر من المعتادة، فعند حصول هذا الضخ للكم الهائل من الدم، تبدأ زيادة مقاومة سريان الدم في الشرايين نظراً لضيقها ودقّتها، أي إنّ قوة الدفع والضغط تصبح أقوى على الشرايين لمساعدة الدم على السريان وبالتالي الوصول إلى سائر أنحاء الجسم. ====أعراض ارتفاع ضغط الدم==== صداع: يشعر المصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم عند ارتفاعه بالصداع الشديد ما يجعله يُميّز بين هذا النوع من الصداع والصداع العادي. دوار(الدوخة): يشعر المصاب بعض الشيء بفقدان توازنه لثواني أو أنه غير قادر على التركيز. رعاف: من أعراض ارتفاع ضغط الدم أحياناً، نزول الدم من أنف المصاب. عدم انتظام نبضات القلب: يشعر المصاب بأن نبض قلبه غير منتظم أو تسارع في نبضه. طنين الأذن. أنواع ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الأولي: ويعتبر بسيطاً وعرضيّاً أحياناً، ويصيب المراهقين أو الشباب ولا يكون له أي سبب أو عامل، لكنّه يتفاقم مع تقدّم العمر. ارتفاع ضغط الدم الثانوي: وهو المرض الذي يُصاب به الإنسان نتيجة إصابته بأمراض أخرى؛ كأمراض الكلى وأورام الغدة، أو إثر تناول بعض الأدوية، كحبوب منع الحمل، ويأتي هذا النوع على حين غرّة بتسجيل قراءات عالية جداً من ارتفاع ضغط الدم. مضاعفات ارتفاع ضغط الدم تصلّب الشرايين: يُصاب الإنسان بتصلب جدران الشرايين نتيجة ارتفاع مستوى ضغط الدم جداً، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بنوبات قلبية التي بدورها من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة. سمك عضلات القلب: يؤدّي ارتفاع ضغط الدم إلى عدم تمكين القلب من ضخّ الكميات الكافية من الدم إلى سائر أنحاء الجسم، وذلك بسبب سماكة عضلات القلب ما يؤدي إلى الإصابة بفشل القلب. ارتفاع الكولسترول، والسكّري: يرافق أحياناً مرض ارتفاع الضغط الإصابة بمرض السكري، ومرض ارتفاع الكولسترول، وتكون الفرصة مهيأة لهم أكثر من غيرهم بالإصابة بهذه الأمراض. التأثير على الذاكرة: يؤثّر ارتفاع ضغط الدم في بعض الأحيان على المصابين بما يتعلّق بالذاكرة وصعوبة التعليم. أسباب ارتفاع ضغط الدم تقدم السن. الوراثة. السمنة. التدخين. تناول الملح بكثرة. قلة البوتاسيوم. انخفاض مستوى فيتامين د. الضغوط النفسية والعصبية. أمراض السكري والكلى. الحمل. تأكيد الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم بناءً على قراءات متفرّقة يأخذها الطبيب في أكثر من موعد متباعد، أو حتى 3 أو 4 أيام متتالية، أو حتّى في أوقات مختلفة من اليوم نفسه، حتى يتم التأكد من الإصابة أو خلوّها قبل البتّ بالموضوع، فيتخّذ الطبيب إجراءات متعددة في حال كشفت جميع القراءات المسجّلة والمراقبة في أوقات مختلفة على أنّ هناك ارتفاع في ضغط الدم، حيث يطلب من المصاب أن يقوم بإجراء تحاليل دم وبول، وتخطيط قلب. علاج ارتفاع ضغط الدم يتوّجب على أي شخص يشعر بأعراض ارتفاع ضغط الدم التوجه فوراً لاستشارة الطبيب لإرشاده إلى العلاج، والذي يكون عبارة عن: أدوية خاصة بضغط الدم. الحمية الغذائية. تمارين رياضية. التكيّف مع ارتفاع ضغط الدم احرص على مراقبة قراءات ضغط الدم بجهاز القياس المنزلي. احرص على الابتعاد عن التوترات النفسية والعصبية. احرص على التقليل من الملح في الطعام أو الابتعاد عنه تماماً إن أمكن. احرص على الالتزام بالتمارين الرياضية. احرص على عدم زيادة وزنك، والحفاظ على وزن صحي. احرص على التقليل أو إيقاف التدخين. انخفاض ضغط الدم يعتبر الإنسان البالغ مصاباً بمرض انخفاض الضغط إذا كان جهاز قياس الضغط قد سجّل قراءة 90/60 أو أقل، لكن لا يعتبر مصدر قلق أبداً، أيّ شخصٍ معرّض للإصابة دون وجود أيّة شروط؛ كالوراثة أو البدانة أو غيرها، فإذا رافق انخفاض ضغط الدم أعراضاً أو كان مرتبطاً بحالة طبيّة خطيرة كأمراض القلب، وتتراوح الأعراض ما بين شديدة إلى خفيفة أحياناً. أنواع انخفاض ضغط الدم نقص ضغط الدم القيامي، وهذا النّوع قد يشعر أيّ شخص غير مصاب بمرض الضغط بشكل عام، وهو يحدث عند تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ؛ حيث إنّه إذا غيّر الشخص وضعية الجلوس أو الاستلقاء بالقيام المفاجئ فقد يشعر بدوخة أو دوار بسيط، وأحياناً قد تتطوّر الحالة ليصاب بالإغماء، ويعود ذلك إلى أنّ الجسم أصبح غير قادر على تغيير وتكييف ضغط الدم وسريانه بالتزامن مع تغيير وضعية الجسم بالسرعة المناسبة، وتستغرق مدة هذا النوع من مرض الضغط بضع ثوانٍ أو دقائق قليلة بعد القيام، وقد يحتاج إلى العودة إلى وضعية الجلوس أحياناً حتّى يتأقلم اتجاه سريان الدم وضغطه مع الوضعية الجديدة للجسم. نقص ضغط الدم بالتواسط العصبي، وهو النوع من انخفاض ضغط الدم الذي يُصاب به الشخص نتيجة الوقوف لمدة طويلة، فيشعر بالدوخة وأحياناً بألم في المعدة وقد تصل إلى الإغماء (الغياب عن الوعي)، من الممكن أن يُصاب بهذا النوع من الانخفاض في ضغط الدم إذا تعرض الشخص لموقف مخيف أو محرج أو محبط للغاية، وتصاب به الفئات العمرية (الطفولة والشباب) أكثر من غيرهم. نقص ضغط الدم الشديد المرتبط بالصدمة، هو أخطر أنواع انخفاض ضغط الدم الثلاث؛ حيث يُشكّل خطراً على حياة الإنسان، لدرجة تسببّه بوقوع الوفاة على الفور أحياناً، ويأتي على غرار الإصابة بصدمة تكون قويّةً على الإنسان، فيحدث بأنّ الدماغ لا يزوّد بالكمية الكافية للدم حتى يرسل إشارات إلى باقي أجزاء الجسم لإعطاء رد الفعل المناسب، فبالتالي ينخفض ضغط الدم لأقل بكثير ممّا في الأنواع الأخرى لنقص الضغط. أعراض انخفاض ضغط الدم عدم الوضوح في الرؤية. الهذيان (التخليط الذهني). الدوار. الإرهاق أو الإعياء. النعاس.

أطعمة مهمة للضغط

ضغط الدم يعاني العديدُ من الناس في أنحاء مختلفة من مشكلة في ضغط الدم، فالبعض لديه ضغط دم مرتفع، والبعض الآخر يعاني من ضغط الدم المنخفض، وحتى يتمكن هؤلاء الناس من المحافظة على ضغطهم الطبيعي يجب عليهم اتباع أنظمة غذائية طبيعية، ومتوازنة تحافظ على توازن ضغط الدم . طُرق الحفاظ على ضغط طبيعي للدم الابتعاد عن التدخين، لأنه يسبب العديد من أمراض القلب، حيث إن المدخنين لديهم مستويات ضغط دم تصل إلى 10 أضعاف مستويات دم غير المدخنين. التقليل من تناول الكحول، إن شرب الكحول بأنواعها المختلفة يعمل على رفع ضغط الدم، ومن أجل تجنب حدوث ذلك يفضل الابتعاد عن شربها . التقليل من ملح الصوديوم، لأن الملح الزائد يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك يُفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على التوابل، والأعشاب بدلاً من الملح . التقليل من الوزن الزائد، لأن فقدان الوزن يُساعد في ضبط ضغط الدم . تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف كالفواكه، والخضروات، لأنها مفيدة لتقليل الوزن . الحفاظ على نظام غذائي غني بالمعادن اللازمة للحفاظ على ضغط الدم، ولتقليل الدهون من الجسم . الاستمرار بتناول الأدوية التي تحافظ على ضغط الدم، ولكن يجب عدم الاإكثار منها، ويجب عدم تناولها بدون استشارة طبية . الحصول على التمارين المعتدلة، فالنشاط البدني يُساعد في السيطرة على الوزن، ويخفض من ضغط الدم . شراء جهاز ضغط الدم، من أجل ترقب الضغط بشكل مستمر . المعادن المهمة لضبط مستوى ضغط الدم البوتاسيوم: يلعب البوتاسيوم دور مهم في ضبط ضغط الدم، ويحمي من تشنجات العضلات، ويعمل على انتظام ضربات القلب، ويمكن الحصول عليه من البطاطا الحلوة والفاصوليا . المغنيسيوم: إن المغنيسيوم مهم لإنتاج الطاقة، واسترخاء العضلات، وكذلك مهم في ضغط الدم، ونمو العظام، وفي حال تم تناول المغنيسيوم عن طريق المكملات الغذائية، أو عن طريق الأدوية فإنه يسبب الإسهال، أما في حال تم تناوله عن طريق الطعام فلن يكون له أي اثار جانبية . الكالسيوم: إن الكالسيوم مهم من تكوين العظام الصحية، ومن أجل استرخاء الأوعية الدموية، ولا يمكننا تجاهل أهميته في ضغط الدم، وإفراز الهرمونات، والأنزيمات، ويمكن الحصول عليه من الألبان والأسماك . الأطعمة المهمة لضبط ضغط الدم الجزر: إن شرب الجزر على شكل عصير يُحافظ على ضغط طبيعي للدم، وأيضاً ينظم ضربات القلب، ويلعب دوراً كبيراً في وظائف الكلى . الموز: إن الموز يمنع ضغط الدم من الارتفاع، ويُعزز من طاقة الجسم، ويُساعد في منع الاكتئاب، وأخيراً يساعد في منع أمراض القلب . الثوم والقرنفل: يساعدان في السيطرة على ضغط الدم، ويساهمان في خفض نسبة الكوليسترول، كما أنهما يساعدان في تنشيط الدورة الدموية، ويخلصان جدران الأوعية الدموية من الدهون العالقة بها .

نصائح لمرضى ضغط الدم عامة

ضغط الدم المرتفع ارتفاع ضغط الدم هو أحد أمراض القلب والأوعية الدموية الشائعة بشكل كبير بين الناس، وارتفاع ضغط الدم يعني أن يكون قياس ضغط الدم أعلى من المستوى الطبيعي، حيث إن قياس ضغط الدم الطبيعي، هو 80/120، وتجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من نوع لضغط الدم، وهي ضغط الدم الابتدائي وضغط الدم المتسارع، وكذلك ضغط الدم الثانوي، ولكن يجب الإسراع في تخفيض الدم المرتفع لتجنب الإصابة بالجلطة القلبية، أو بالسكتة الدماغية، وهناك العديد من الطرق السهلة والبسيطة، التي تساعد على خفض ضغط الدم بسرعة. طرق طبيعية لتخفيض ضغط الدم تجنب تناول الأطعمة الغنية بالملح، حيث إن كمية الملح في اليوم الواحد يجب ألاّ تتجاوز الألف وخمسمائة غرام، وتجدر الإشارة إلى أن الملح من المواد الغذائية التي ترفع الضغط بشكل كبير. العمل على تخسيس الوزن، حتى الوصول للوزن المناسب للطول، فالوزن الزائد يرفع بشكل كبير من ضغط الدم. الابتعاد عن المشروبات الغازية والكحول لأن هذه المواد ترفع من ضغط الدم. الابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها مدخّنون، لتجنب التدخين السلبي، وكذك يجب الإقلاع عن تناول الدخان، لأن الدخان يحتوي على مواد وعناصر مؤذية بشكل كبير للقلب والأوعية الدموية، كما أن هذه المواد تعمل على رفع ضغط الدم في الجسم. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ويوميّ، حيث إنّ المشي لمدة نصف ساعة، أو أي تمرين رياضي يعمل على تقوية القلب. أخذ النفس العميق والاسترخاء، والنوم لمدة كافية يساعد بشكل كبير في التحكم بضغط الدم. أطعمة تخفض ضغط الدم الجزر وعصيره يحافظان على ضغط الدم بشكل طبيعي في الجسم، وذلك بسبب غناهما بمادة البوتاسيوم، الفعالة في الحفاظ على مستوى ضغط الدم، وذلك من خلال تنظيمه لوظائف كل من الكلى والقلب. الأفوكادو غني بالبوتاسيوم وحمض الاوليك، وكذلك حمض الفوليك، وهذه المواد جميعها تحمي من ارتفاع ضغط الدم، كما أنها من العناصر المهمة للحفاظ على صحة القلب. تناول موزة واحدة في اليوم، تقي وتحد من ارتفاع ضغط الدم. الملفوف يحتوي على نسبة عالية من حمض الجلوتاميك، وهذا الحمض يعمل على خفض ضغط الدم. الشكولاتة الداكنة غنية بمادة الفلافانول، وهذه المادة مهمة جداً في خفض مستوى ضغط الدم. الثوم والبصل، فعالان في خفض ضغط الدم، وذلك من خلال احتوائهما على الكبريت. السبانخ غنية بشكل كبير بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهاتان المادتان مهمتان في حماية القلب من الأمراض، كما أنهما تقللان من ضغط الدم.

الجزر وضغط الدم

يعد ضغط الدم على أنه هو القوة التي من خلالها يتم دفع الدم داخل الشرايين، حتى يصل الدم و الذي يقوم بحمل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة المختلفة في أعضاء جسم الإنسان .حيث أنه بكل نبضة للقلب ، يتم الضخ للدم عن طريق الشرايين في الجسم، حيث عندما يكون ضغط الدم بشكل كبير يسمى بضغط الدم الانقباضي، فهذا يدل عن الرقم في البسط عندما يتم قراءة قياس ضغط الدم . وعندما يرتاح القلب ويقل ضغط الدم في الشرايين، وفي هذه الحالة يكون ضغط قليلاً و يسمى بضغط الدم الانبساطي وهو الرقم الموجود في المقام عندما يتم قراءة قياس ضغط الدم ، ومثال ذلك عندما تكون القراءة على المقياس 120/70 ملم زئبقياً ، فان الرقم (120 ) هذا يمثل ضغط الدم الانقباضي أما الرقم ( 70 ) فهو يمثل ضغط الدم الانبساطي ، فعندما يكون قياس ضغط ا لدم (120/80 ) ، فأنه يكون بشكل طبيعي وإن قل فذلك يكون ضغط منخفض ، أما إذا كانت القراءة ( 140/90) وما فوق ذلك يكون هنا الضغط مرتفع . أما إذا كانت القراءة ( 90/60) فيكون الضغط للدم منخفض . علاج ضغط الدم بالاعشاب من خلال تناول فاكهة التفاح : حيث أن أكل تفاحتين بقشرهما بشكل يومي هذا يؤدي الى خفض ضغط الدم ، وذلك لقشرة التفاح التي تحتوي مادة البكتين التي تساعد في إزالة ترسبات الكوليسترول . نبات الخرشف : وهو من النباتات العشبية بلون أخضر وله أزهار بنفسجية ويستخدم منه الأوراق والزهار بالاضافة للجذور ، حيث أن تناول أوراق الخرشف الى تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم . تناول الجزر : يقول المثل الاوروبي ان أكل جزرة في اليوم يطرد عنك الكولسترول، وما يحتويه الجزر من من السكر والبكتين والفيتامينات والمعادن المهمة للجسم ، ويحتوي على ألياف تساعد على تخليص الجسم من الكوليسترول المرتفع . نبات الكركديه : وهو مهم في ضبط ضغط الدم حيث عندما يتم تناول مغلي الكركديه وهو ساخن هذا يساعد في رفع ضغط الدم إذا كان منخفض ، وإذا شرب وهو بارد هذا يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع . تناول الثوم : حيث أن تناول الثوم سواء طازج أو مطبوخ يعمل على ضبط ضغط الدم .

آثار خفض الضغط

ضغط الدم يعرف ضغط الدم بأنّه القوة التي يؤثر بها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء نقله إلى الخلايا ليزودها بالأكسجين والغذاء اللازم لنموها وحياتها، وضغط الدم الطبيعي هو 75\115 ملي متر زئبق، وعند زيادة هذا الضغط عن الحدّ الطبيعيّ قد تحدث مشاكل صحية للمريض كإجهاد القلب والكلى، ويمكن أن تؤدّي مضاعفاته إلى الموت. نصائح لخفض الضغط خسارة الوزن الزائد والتخلّص من البدانة، حيث إنّ تمكّنك من خفض دمك مرهون بخفض وزنك الزائد الذي يساعد على رفع الضغط الدموي لديك، ويمكنك التأكّد من أنّ وزنك سيؤدي إلى ارتفاع الضغط لديك من خلال قياس محيط الخصر والذي سيبين لك إن كان وضعك صحياً أم لا. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لما لها من فوائد جسيمة للمحافظة على ضغط طبيعي، ويمكن أن تكون رياضات بسيطة كالمشي. الحرص على نوعية الغذاء الذي يتم تناوله، ومهم جداً أن يكون الغذاء خالياً من الكولسترول والدهون ويجب التركيز على الطعام الصحي. التقليل من كمية الملح المتناول يومياً؛ لأنّ الملح يعمل على رفع ضغط الدم. التخفيف من الضغط النفسي والتوتر، والنوم الصحي والكافي يومياً؛ فهذا يساعد على التقليل من ضغط الدم. الامتناع عن التدخين وشرب الكحول؛ لأنّ هذا سيساعد على خفض الدم. الاستماع إلى الموسيقى مع التنفس يومياً لمدّة نصف ساعة قد تساعد على خفض ضغط الدم. الضحك من القلب يعدّ مفيداً لخفض الضغط. ممارسة الجماع بشكل متّزن قد يؤدي إلى خفض الدم. أطعمة تساعد على خفض الضغط نوع الغذاء الذي يتم تناوله يؤثر بشكل كبير في المحافظة على مستويات طبيعية لضغط الدم، والبوتاسيوم والكالسيوم، والماغنيسيوم من أكثر العناصر الغذائية المهمّة لخفض ضغط الدم، ومن الأمثلة على الأطعمة المهمّة لذلك: الموز، والخرشوف، والثوم، والكاكو، والشمندر، والأفوكادو، والبطاطا، والقرنبيط، والفلفل الأحمر، والكيوي، والمشمش، وسمك البلطي، والفاصوليا البيضاء، والزبادي خالي الدسم. الآثار الإيجابية والسلبية لخفض الضغط بالتأكيد فوائد خفض الدم أكثر بكثير من الآثار السلبية الناتجة عن خفض ضغط الدم، حيث يعمل خفض ضغط الدم المرتفع على تقليل المخاطر الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم وتقليل نسبة الوفيات الناجمة عن هذه المشكلة، فيؤدّي إلى التقليل من احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية، ولكن يمكن أن يكون له بعض الآثار السلبية كالإغماء وإحداث خلل في وظائف الكلى، وحتى نتجنّب هذه الآثار السلبية يجب اتباع أساليب صحيحة لخفض ضغط الدم ومعالجة ارتفاعه.

أمور تراعى عند قياس الضغط

ضغط الدم ضغط الدم أو ضغط الدم الشرياني من الأمراض الشائعة بين أوساط الناس، وهو بالأساس ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية، ويرتفع كلّما زادت قوة ضخ القلب للدم، ويقاس بقياسين وهما ضغط الدم الانبساطي الناتج عن انبساط عضلة القلب، وضغط الدم الانقباضي الناتج عن انقباض عضلة القلب، ومن الممكن أن يسبب ضغط الدم أمراض القلب وسكتات دماغية، فما هي أنواعه وأعراضه، وما هي طرق قياسه وعلاجه؟ أنواع ضغط الدم لضغط الدم نوعان رئيسيان وهما: ضغط دم أساسي وهذا الضغط منتشر بشكل كبير بين أوساط الناس بكافة الأعمار، ويتأثر بالعوامل الوراثية. ضغط دم ثانوي، هذا الضغط قليل الانتشار، ويصيب صغار السن، وهذا الضغط ناتج عن أمراض أخرى مثل أمراض الكلى. أعراض ضغط الدم صداع شديد في مؤخرة الرأس. غثيان ودوخة. هزل وضعف بالجسم. عدم وضوح بالرؤية. نزيف الأنف بشكل مفاجئ. خفقان في الصدر. نزيف في الدماغ، والسكتة الدماغية. أسباب ارتفاع ضغط الدم زيادة الوزن بشكل مفرط. شرب الكحوليات. التدخين. نشاط الغدة الدرقية بشكل كبير. تعاطي المخدرات. سوء التغذية، وتناول كميات كبيرة من الملح. قلة ممارسة الرياضة. طرق قياس ضغط الدم بالأجهزة يتم قياس الدم باستخدام جهازي ضغط، جهاز ضغط يدوي وجهاز ضغط إلكتروني، وتجدر الإشارة بأنّ الاختلاف بين الجهازين بسيط، خطوات القياس: يربط الحزام فوق المرفق باثنين سنتمتر. تدخل سماعة تحت الحزام لسماع حركة جريان الدم، إذا كان جهاز القياس يدوي. ينفخ الحزام باستخدام كرة مطاطية، مربوطة بالحزام باستخدام أنبوب مطاطي. يفرغ الهواء من الحزام بشكل تدريجي، وفي هذه الأثناء على الفاحص سماع نبضات القلب في حال كان الجهاز يدوي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجهاز الإلكتروني هو من يقوم بعمليات نفخ وتفريغ الهواء من الحزام، وكذلك يقدم الجهاز الإلكتروني بتقديم ثلاث أرقام وهي الضغط الانبساطي، والانقباضي، ومعدل نبضات القلب بشكل أوتوماتيكي. أمور تُراعى عند قياس ضغط الدم أن يكون المريض في غرفة هادئة وبعيدة عن الضوضاء. أن يكون المريض بحالة مريحة، فمثلاً يكون مفرغ المثانة بشكل كامل. من الأفضل أن يأخذ المريض قسطاً من الراحلة لمدة ربع ساعة، قبل البدء بقياس ضغط الدم. تحرير اليد من الملابس الضيقة. عند البدء بالنفخ يجب التأكد من أن صمام الضغط مغلق. يجب الاستمرار في النفخ، حتى يختفي صوت النبض. مؤشرات قراءة قياس الضغط 80/120: قراءة تدلّ على الضغط الطبيعي. 120_139/ 80_89: هذه القراءات تدلّ على ما قبل ارتفاع ضغط الدم. 140_159/ 90_99: هذه أولى مراحل ارتفاع ضغط الدم. 160/100: هذه القراءة هي المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم. 180/ 110: تدلّ على ارتفاع شديد في الضغط، وهذه الحالة تكون بحاجة إلى تقديم إسعاف. قياس نبض المريض من الممكن أن يدلّ عدد نبضات القلب على وجود ارتفاع ضغط دم، وضغط الدم يقاس بوضع ثلاث أصابع على أحد الشرايين القريبة من الجلد ويفضل شريان الكعبري، ومن ثم تضبط دقيقة على الساعة، وتعد النبضات حتى انتهاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أن لكل فئة عمرية ولكل جنس عدد محدد من النبضات، فعند النساء من خمسة وسبعين إلى ثمانين نبضة في الدقيقة، والرجال سبعين نبضة، والأطفال حديثي الولادة يتراوح النبض بين مئة وأربعة وعشرين ومئة وأربعة وأربعون، وتبدأ نبضات الأطفال تقل لتصل إلى المستوى الطبيعي في عمر الخمس سنوات.

الضغط الجوي وضغط الدم

يعرف الضغط بشكل عام على أنه تأثير يحدث عندما يتم تطبيق قوة ما على سطح معين وهو يساوي مقدار القوة العمودية المؤثرة على وحدة المساحة. وهو من الكميات القياسية التي وضعت وحداتها بالنظام الدولي للوحدات وهي الباسكال، فكل واحد باسكال يساوي ا نيوتن من القوة المؤثرة على كل واحد متر مربع، وهناك وحدة الـ psi والتي تساوي واحد رطل يؤثر على مساحة تقدر بواحد إنش مربع. اصطلح على تسمية الضغط عند نقطة معينة بالضغط المطلق أما الضغط المقيس بالنسبة لهذا الضغط فهو ضغط التفريغ المطلق، بحيث يكون مقدار الضغط المطلق مساوية للصفر. الضغط الجوي: تعتمد التنبؤات الجوية بشكل كبير وأساسي على قياس الضغط الجوي في مناطق محددة، بحيث يتم تحديد الحالة الجوية بناءًعلى قيمن الضغط الجوي بدرجة رئيسية. يعرف الضغط الجوي على أنه وزن عمود الهواء والذي يمثل القوة بحيث يؤثر على وحدة المساحة في نقطة معينة من النقاط. يساوي الضغط الجوي تقريباً ا بار عند مستوى سطح البحر بحيث يبدأ بالتناقص مع الارتفاع عن مستوى سطح البحر، من أهم وأبرز الوحدات التي تستعمل للضغط الجوي، هي الباسكال والبار والضغط الجوي والمليمتر زئبثي والباوند الثقلي وفي البوصة المربعة. يستعمل جهاز الباروميتر في قياس الضغط الجوي، وهو عبارة عن انبوب طويل مملوء بالزئبق ويوضع في إناء يحتوي على زئبق فبالتالي يتم بحيث ينخفض طول وارتفاع عمود الزئبق في الأنبوب مع الانخفاض والارتفاع عن مستوى سطح البحر والقيمة التي تنتج تكون بوحدة المليمتر الزئبقي بحيث يتم تحويل هذه النتيجة إلى وحدات الضغط الأخرى باستعمال ثوابت معينة للتحويل. كما أن هذه الطريقة تستخدم بكل غير مباشر في عملية إيجاد ارتفاعات المناطق المختلفة. ضغط الدم: يعرف ضغط الدم على انه ضغط الدم على جدران الاوعية الدموية أثناء مروره بها، ويقاس بجهاز قياس ضغط الدم، والذي يتكون من سوار قابل لنفخ إضافة إلى مقياس زئبقي ومنفاخ وصمام للتحكم بالإضافة إلى ضرورة استعمال سماعة الطبيب للقياس، بحيث يوضع السوار على ويلف حول الذراع، في حين يجلس الشخص مسترخياً، كما يتوجب مراعاة حجم السوار المستخدم ليناسب ذراع المريض، ثم ينفخ السوار إلى أن يغلق الشريان تماماً، يتم وضع وتثبيت قبل عملية النفخ السماعة على الشريان الذراعي عند مرفق الإنسان، وكلما أخذ الضغط بالهبوط التدريجي تبدأ الأصوات المتقطعة بالظهور وهي ما تعرف بأصوات كروتكوف، فالضغط المسجل على المقياس الزئبقي عند بداية ظهور هذه الأصوات هو ضغط الدم الانقباضي أما الضغط المسجل عن اختفائها فهو الإنبساطي.

تصنيف مستويات الضغط

ضغط الدم هو اندفاع الدم داخل الأوعية الدموية (الشرايين)، والذي يحتوي على المواد المغذية التي تزوّد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بمهامه، لذلك يعد من الوظائف الأساسية، والمهمة في جسم الإنسان. يحدث ضغط الدم عندما ينقبض وينبسط البطين الأيسر في القلب، وتبدأ عضلته بضخ الدم عبر الشرايين، ممّا يؤدي إلى توسيعها، لتبدأ الدورة الدموية في توزيع الدم في جميع أنحاء الجسم، وتتكوّن هذه الضغطات من ضغطتيْن الأولى (انقباضية) وتتراوح بين 100 - 140 مم، والثانية ( انبساطية ) وتتراوح بين 60 - 90 مم، وفي حال حدوث تغييرات في هذه العملية يؤدّي ذلك إلى الإصابة بنوعين من الأمراض المرتبطة بضغط الدم، وهما: ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم هو ارتفاع ضغط الدم الانقباضي عن 140 مم، والانبساطي عن 90 مم، مما يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب، والإعياء وعدم القدرة على الحركة، وتعود عوامل ارتفاع ضغط الدم إلى تناول الأطعمة المالحة، والسمنة، والدخول في حالة غضب، لذلك يجب أن يتجنب الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم أيٍّ من العوامل المذكورة سابقاً، أو العوامل التي يشعر بأنها تُسبّب له حالة ارتفاع الضغط عن طريق تحديدها بنفس، ومع الطبيب المشرف عن حالته للتمكّن من تقليل الإصابة بحالة ارتفاع ضغط الدم. لعلاج ضغط الدم المرتفع ينصح باستخدام الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض المسببة والمصاحبة له، كما يجب على المريض تناول الفواكه، والخضروات باستمرار، والابتعاد عن المشروبات المنبهة كالشاي، والقهوة قدر المستطاع، والتقليل من تناول الأطعمة المقلية والمحتوية على الدهون، والامتناع عن تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الملح كالمخللات، والتوقف عن التدخين، وقد يؤدّي ضغط الدم المرتفع إلى العديد من المضاعفات، مثل: الإصابة بالسكتة القلبية، والجلطة الدماغية، ومشاكل في البصر. انخفاض ضغط الدم هو انخفاض نسبة ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، عن معدلاتهما الطبيعية، ولا يؤثر كثيراً على صحة الإنسان طالما أنّ نسبة الانخفاض غير كبيرة، ويعود انخفاض ضغط الدم إلى تناول بعض أنواع الأدوية، وسوء التغذية الذي يؤدّي إلى الإصابة بأمراض أخرى، ومنها فقر الدم: وهو قلة نسبة الدم في جسم الإنسان عن معدّله الطبيعي الخاص بالفرد الواحد، والنوم لفترات زمنية طويلة، والذي يؤدي إلى إصابة الجسم بالكسل المؤدّي لانخفاض ضغط الدم. ولعلاج ضغط الدم المنخفض يُنصح باحتساء الأعشاب الصحية كالميرامية، وشرب العصائر الطبيعية المختلفة، وتناول القليل من المكسرات، والاسترخاء وأخذ قسطٍ من الراحة. تصنيف مستويات ضغط الدم تُصنّف مستويات ضغط الدم وفقاً للجدول التالي: فئات ضغط الدم الضغط الانقباضي الضغط الانبساطي طبيعي 120 وأقل 80 وأقل ارتفاع ضغط الدم ( 1 ) 120 - 139 80 - 89 ارتفاع ضغط الدم ( 2 ) 160 وأعلى 100 وأعلى ارتفاع حاد جداً في ضغط الدم 180 وأعلى 110 وأعلى

بذل المجهود أحد أسباب الضغط

ضغط الدم يُعرف ضغط الدم بأنه القوة التي تضغط على جدران شرايين الجسم، حيث إن الدم يبدأ مجراه في جسم الإنسان خروجاً من القلب ثم الشرايين التي وظيفتها توزيع الدم النقي لجميع أنحاء الجسم، ومن ثم عودة هذا الدم مرة أخرى إلى القلب بعد أن يُحمِّله بالأكسجين عن طريق التنفس الرئوي وهكذا، ومن الممكن أن يحافظ الجسم على قوة ضغط الدم الطبيعية وذلك بحدوث تفاعلات تحدث بين القلب والأوعية الدموية ككل، ويعد القلب هو الجزء الأساسي الذي بصحته تصح أجهزة الجسم الأخرى، وهناك ارتباط بين ضغط الدم والجهاز العصبي الذي يعطي الأوامر للقلب وكل أعضاء الجسم ليستمر بوظيفته، وأيضاً هناك دور كبير للكليتين في الحفاظ على ضغط الدم، بالإضافة إلى بعض هرمونات الجسم في حال قلت أو زادت إفرازاتها. أسباب ارتفاع ضغط الدم هناك علاجات وحميات كثيرة لعلاج ضغط الدم، وكما يقال "إذا عرف السبب بطُل العجب"؛ أي عند معرفة سبب حدوث المرض فإن بالإمكان تفادي المرض في الأساس أو حتى الوقاية منه، وهان نقدم لكم أبرز أسباب حدوث ضغط الدم: بذل المجهود: هناك علاقة طردية بين المجهود الجسدي وضغط الدم؛ فكلما زاد بذل المجهود والحركة زاد معه ضغط الدم، والسبب يعود إلى كثرة تدفق الدم في الشرايين حاملاً معه الأكسجين، وكلما بذل الجسم المجهود فإنه يحتاج إلى كمية أكسجين أكثر، وبالتالي يحدث ارتفاع ضغط الدم، أما بالنسبة لانخفاض ضغط الدم فإنه يمكن أن يحدث أثناء النوم؛ لأن الجسم في هذه الحالة يبذل مجهوداً جسدياً طفيفاً. حدوث انسدادات في الشرايين: إن انسداد الشرايين هو تكدس الدهون حول جدران الشرايين من الداخل، الأمر الذي يسبب تضييق مجرى الدم في الشريان وبالتالي تصبح قوة ضخ الدم في الشريان أكثر قوة وبالتالي يحدث ارتفاع الضغط. ارتفاع الدم المرضي: ارتفاع ضغط الدم هو حالة مرضية يتمثل فيها ارتفاع معايير ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، وذلك يحدث بسبب عدة عوامل رئيسية مثل الوزن الزائد، واتباع الحميات الغذائية الخاطئة، وممارسة السلوكيات الخاطئة مثل اضطراب النوم والتدخين وشرب الكحول، والتقدم في العمر، والعامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في حدوث مرض الضغط، وبشكل علم فإن الوراثة هي العامل الأكثر صعوبة في تفاديه، لكن يمكن أن يكون هذا المرض المزمن أكثر سهولة باتباع أوامر الطبيب، وتناول الدواء المناسب، والابتعاد على أسباب ضغط الدم السابقة. تنويه يمكن أن يكون أي شخص معرضاً للإصابة بارتفاع ضغط الدم حتى وإن لم تظهر أي أعراض غير مألوفة عليه، فأعراض ارتفاع الضغط هي تشبه إلى حد كبير أعراض الإجهاد الجسدي، كالشعور بالإرهاق والغثيان وبهتان في النظر، وللوقاية لا بد من مراجعة الطبيب كل حين وآخر للاحتراز من الإصابة بمرض ضغط الدم.

صداع الضغط

صداع الضغط يعاني الكثير من الناس من مشاكل ضغط الدم المضطرب ولا سيما ارتفاع نسبته في الجسم، والذي يعتمد على قدرة القلب على ضخ الدم ومقاومة الشرايين لها، وعندما يزداد ضخ الدم تكون مساحة الشرايين أضيق وبالتالي يرتفع ضغط الدم، حيث يطلق عليه بعض الأطباء اسم القاتل الصامت، ويترتب على الإصابة به العديد من المشاكل الصحية الأخرى إضافةً إلى الأعراض السيئة المصاحبة، ويعتبر صداع الرأس أكثرها شيوعاً وانتشاراً، بحيث يصيب ما نسبته 90% من الأشخاص الذين يعانون ارتفاع الضغط، وتحديداً الصداع النصفي أو المصاحب لما يعرف بـ ih، ويتطلب ارتفاع الضغط دائماً العناية الطبية لأنّه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى. ضغط الدم الشديد والخبيث يحتل الصداع المرتبة الأولى في الأعراض الجانبية لارتفاع ضغط الدم الشديد، والذي يأتي بشكل نوبات مفاجئة في أغلب الأوقات، أمّا في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم الخبيث فيكون التأثير على البالغين الأصغر عمراً، بحيث لا يتوقف الأمر على وجود الصداع فقط، بل يشمل مشاكل صحية أخرى في الكلى وقد يسبب التسمّم للحامل، وعادةً ما يتم التمييز بين ارتفاع ضغط الدم الشديد والخبيث من خلال إجراء فحص يتم من خلاله الكشف عن طبيعة ضغط الدم. أعراض مصاحبة للصداع لا يتوقف الأمر على وجود الصداع فقط، بل يتعدى ذلك ليضم أعراضاً أخرى مترتبة على الإصابة بالصداع، بحيث تشمل التالي: الألم: ويؤدي صداع الرأس الناتج عن ارتفاع ضغط الدم إلى وجود ألم شديد في منطقة الرأس وكذلك الرقبة والوجه، كما أنّه يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الرأس أو التعرض للإصابة بالجيوب الأنفية، والتأثير على الرؤية ووضوحها. الدوار: يكون دوار الرأس نتيجةً لوجود صداع شديد في الرأس، والذي غالباً ما تصاحبه دوخة، ويصاب به المريض عادةً عندما يكون جالساً أو مستلقياً لفترة طويلة ومن ثم يرفع رأسه فجأة أو مرة واحدة للأعلى، نتيجةً لقلة كمية الأكسجين والغذاء التي تصل إلى الدماغ وكذلك القلب وغيره من الأعضاء الحيوية. الصوت: يصاحب الصداع صوت نبض في مناطق عديدة من الرأس وتحديداً الأذنين. الجدير بالذكر هنا أنه يوجد العديد من الدراسات أثبتت أنّ الأشخاص الذين يعانون من صداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم، يعانون أيضاً من مشاكل أخرى مصاحبة له كالعطش والجفاف، فعلى الرغم من أنّ فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، إلا أن هذه الدرسات أثبتت أنّ هذه الحالة ليس بالضرورة أن تحدث دائما، فلكل قاعدة شواذ.

غير التنفس من أعراض الضغط

أحياناً يشعرُ البعض بالدّوار وصُداعٍ وضيقٍ في التنفُّس، فيبدأ النّاس من حولهِ بِقول أنّهُ يُعاني بسبب ارتفاع الضّغط، فيتبادرُ إلى الأذهان ما هُوَ الضّغط، وكيفَ نتخلّصُ من أعراضهِ، وكيفَية خفضه لنشعر بالرّاحة. ارتفاع ضغط الدّم هُوَ مِن أكثر الأمراض وأشهرُها التّي يُعاني منها الإنسان في عَصرِنا الحاليّ، وهوَ مُقتَرِنٌ بأمراض القَلب، ويُكشف ارتفاع الضّغط بأعراضهِ أوّلاً ومِن ثُمَّ عن طريق قياسهِ فإذا كانَ أعلى من 120 \80 ملم فإنّهُ يُعدُّ ارتفاعاً في الضّغط. أعراض ارتفاع ضغط الدّم في مُعظم الأوقات لا يتمّ اكتشاف ارتفاع ضغط الدّم إلا عن طريق الصّدفة أو عن طريق عمل التّحاليل اللازِمة. لَهُ أعراضٌ شائِعة كالصُداع القويّ، والدوار، وعَدم المقدرة على التنفُّس بِشكلٍ طبيعيّ، وعدم الرؤية بِوضوح، والإرهاق والتّعب بِشكلٍ عام في الجَسَد. أحياناً يؤدّي ارتفاع ضغط الدّم إلى التهاباتٍ في المسالِك البوليّة، ممّا يؤدّي إلى احمرار البول. شعور المَريض بخفقان قلبهِ، وزيادة دقّاتهِ عن المُعتاد، وتورُّم في الأطراف. يُعاني المَريض بارتفاع الدم من نزيف الأنف، بدون أيّ سبب. أسباب ارتفاع ضغط الدّم العَوامِل المُحيطة للشّخص، كالصّدمات المُفاجِئة، والغَضب الشديد، والمَواقِف الصّعبة التّي يمرُّ فيها. عادات الأكل غير الصحّيّة، كتناوُل المأكولات المالِحة بِكثرة. العَوامِل الوِراثيّة، فَقد لا تَكون العوامل المُحيطة بالشّخص أو عاداته الغذائيّة السبب في ارتفاع ضغط الدّم عنده، إنّما تلعبُ الوِراثة دوراً كبيراً لجعلهِ عُرضةً للإصابة بالضّغط أكثر من غيره. تدُلّ الإحصائيّات بأنَّ الشّخص عندما يتعدّى الخمسين من عُمرهِ يُصبِحُ أكثرَ عُرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدّم. الذّكور غالباً ما يعانونَ مِن ارتفاع ضغط الدّم أكثر من الإناث. علاج ارتفاع ضغط الدّم العَمَل على نِظامٍ غذائيّ صحيّ، بالإكثار من تناول الخُضار والفَواكه، والابتعاد قدر الإمكان عن الموالح والسُكّريّات. مُمارسة الرياضة بِشَكلٍ مُنتظم، أو الإكثار مِن المشي يوميّاً. الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسيّة وكُل ما قد يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدّم. التوقُّف عنِ التّدخين. استشارة الطّبيب قبل أخذ أيّ دواء، فلارتفاع ضغط الدّم أدوية مُعيّنة لا تؤخذ إلا بِوصفةٍ من الطّبيب. لخفض ضغط الدم فوراً تناوُل بعض الأطعمة قد يَعمل على تنزيل ضغط الدّم بِشكلٍ فوريّ قبلَ اللّجوء إلى الطّبيب: شُرب الماء، فالماء دواءٌ لِكُل شيء فشُرب رشفة مِن الماء تعمل على تنزيل ضغط الدّم. تناوُل المَوز، فتناوُل موزة واحِدة في اليوم تعمل على الوِقاية من ارتفاع ضغط الدّم، وتعمل على خفضه في حال ارتفاعه. تناوُل الطماطِم.

كيف أقراء القياس

ضغط الدم في الآونة الأخيرة انتشرَ مرض ضغط الدم بشكل كبير، لكن هناك القليل من الناس الّذين يعرفون ما الذي يحدث بالفعل داخل الجسم، وما سبب هذا المرض وكيفيّة علاجه والسيطرة عليه، والقليل أيضاً من الأشخاص سمعوا عن ضغط الدم الانبساطي والانقباضي، وهنا سنخبرك عزيزي القارئ عن كلّ ما تحتاج لمعرفته. هو قوة دفع الدم لجدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها من القلب إلى كافة أنحاء الجسم والعكس خلال ما يُعرف بالدورة الدموية. تتكون الدورة الدموية من حركتين هما: انبساط وانقباض القلب؛ حيثُ تبدأ مع انقباض عضلة القلب، وتتمّ لدفع الدم إلى الشريان الأبهر ومنه إلى بقية الشرايين، ثُمَ تنبسط عضلة القلب لسحب الدم من أنحاء الجسم وهكذا. أثناء اندفاع الدم من القلب إلى الشريان الأبهر والذي يتميّز بليونته يؤدّي ذلك إلى إحداث ضغط قوي على الجدران وتمدّدها، وهذا ما يعرف بالضغط الانقباضي، وأثناء الانبساط يستعيد الشريان حجمه الطبيعي، ويضغط على الدم المتدفق إلى القلب، وهذا ما يُعرف بالضغط الانبساطي. كيفية قراءة ضغط الدم يتم قياس ضغط الدم عن طريق جهاز مختص، وتظهر القراءة على شكل كسر، على سبيل المثال 120/90؛ حيثُ إنّ القيمة الكبرى هي قيمة الضغط الانقباضي والقيمة الصغرى هي قيمة الضغط الانبساطي، وتؤكّد الأبحاث الطبية أن القيمة الطبيعية للإنسان يجب أن تكون في المتوسط 115/75 وزيادتها عن هذا الحد سيؤدي إلى العديد من الأمراض . هناك بعض الأعراض التي ترافق ضغط الدم عادة ومنها: الصداع المزمن والمستمر، واحمرار العيون والأنف، والدوخة، واضطراب الرؤية، ونزيف الأنف، لكن هذه الأعراض قد تصاحب أمراضاً أخرى ولذلك يجب إجراء فحص ضغط الدم. أسباب ارتفاع ضغط الدم حوالي 10% من حالات ارتفاع ضغط الدم تكون بسبب أمراض أخرى مثل: أمراض الكلى وتشمل مرض السكري والالتهاب الكلوي، بالإضافة إلى أمراض الغدة الدرقية، أو وجود خلل في هرمونات الجسم، واستخدام بعض الأدوية والعقاقير، أمّا 90% من الحالات فهي ناتجة عن سلوكات وتصرّفات يومية مثل التدخين، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، وزيادة الوزن، والإرهاق، والضغط النفسي . نصائح لتجنب و علاج ضغط الدم إن كنت مصاباً بأحد الأمراض المذكورة سابقاً فيفضّل فحص ضغط الدم بشكل دوري للتأكد من عدم ارتفاعه. الحفاظ على الوزن الطبيعي ومحاولة تقليل الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهون . التخلّص من العادات السيئة كالتدخين وتناول المشروبات الكحولية . تناول الكثير من الخضروات والفواكه. تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والأطعمة المالحة.

الأسباب التلقائية والثانوية للضغط

ضغط الدم الطبيعي إنّ قياس ضغط الدم الطبيعي لدى الرجل 120/80 ملم زئبقي وأي انخفاض أو ارتفاع في هذا الرقم يؤدي للإصابة بمرض ضغط الدم وهو من الأمراض العصرية المنتشرة بشكل كبير في العالم ولا يفرّق بين ذكر، أو أنثى، أو صغير، أو كبير وذلك نظراً للأعباء و الهموم المعيشية التي تواجه الشباب في سن مبكر مّما يجعلهم أكثر عرضه للإصابة بالمرض. لا يوجد علاج جذري لمرض ضغط الدم لكن يمكن التحكم به وإبقاء الضغط ضمن المعدل الطبيعي من خلال إتباع تعليمات الطبيب ومداومة أخذ العلاج والدواء والابتعاد عن تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي يسبب القليل منها ارتفاع ضغط الدم، والإكثار من الطعام الذي يساعد في ثبات ضغط الدم والانخفاض منه في حالة ارتفاعه، كما أنّ لشرب المياه أهمية كبيرة في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل. أسباب مرض ضغط الدم الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض كثيرة ويمكن تقسيمها إلى سببين رئيسيين: سبب تلقائي وسمي بتلقائي؛ لأنّه يحدث بلا سبب محدد نتيجة تغيرات تلقائية في الدورة الدموية. سبب ثانوي وسمي ثانوي؛ لأنّه يحدث كنتيجة ثانوية لمرض ما مثل ارتفاع في نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكلى كحدوث خلل في عمل الكلى ومرض السكر. أعراض ارتفاع ضغط الدم لا تظهر أعراض مرض ضغط الدم بشكل واضح فور الإصابة به فمن الممكن أن يعاني من هذا المرض لمدة شهور دون أن يشعر بأي من أعراضه، فالسمة الدارجة ففي ضغط الدم أنه ليس له أعراض واضحة تحدد ماهيته، ومع ذلك فإنّ هذا المرض يرتبط بحدوث صداع دائم تشعر به في مؤخرة الرأس في نهاية اليوم نتيجة للتعرض للتعب و الضغوطات ويتصاحب بنبضات قلب سريعة و يختفي هذا الوجع بعد أخذ قسط من النوم لأن أثناء النوم يشعر الجسم بالراحة ويعمل على تخفيض حركة الدورة الدموية وبالتالي خفض الضغط الدموي ويشعر المريض بالإجهاد وتعب في حاسة النظر. تشخيص ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تشخيص مرض ضغط الدم بالنظر إلى الأعراض السابقة الذكر فهي قد تحدث للإنسان الطبيعي بسبب كثرة ضغوطات الحياة، ويعتمد الأطباء بذلك على فحص قراءات الضغط ودراسة الأسباب التي قد ترفع من ضغط الدم لدى المريض ونعمل على علاجها وتختلف هذه الأسباب من مريض إلى آخر حسب طبيعة حياته وقدرته على تحمل ضغوطات الحياة والإجهاد. علاج ارتفاع ضغط الدم يبدأ العلاج بالأدوية فور اكتشاف المرض وإذا تعدّى قراءة ضغط الدم رقم معين لفترة متواصلة فإنّ العلاج بالأدوية سيكون دائم حسب استجابة المريض للعلاج التي تختلف من مريض إلى آخر.

العالم الوراثي وضغط الدم

الضغط الانبساطي يعرف الضغط بأنّه دفع الدم بقوة في جدران الأوعية الدموية، التي تقوم بعملها في نقل الغذاء إلى كافة أعضاء الجسم، وكافة الأنسجة، وتسمى هذه العملية باسم الدورة الدموية، وبداية هذه الدورة تبدأ مع انقباض عضلة القلب ليقوم القلب بكل قوة بدفع الدم إلى الشريان الأبهر الذي يقوم بدوره بضخ الدم إلى جميع الشرايين في الجسم، ثمّ تقوم عضلة القلب بالانبساط لتأخذ كمية دم جديدة، وعندما يحصل الانقباض يضخّ القلب الدم مرة أخرى إلى الشريان الأبحر، ثمّ إلى باقي الشرايين، ويسمى ضغط الدم في حالة انقباض عضلة القلب بالضغط الانقباضي الذي هو أعلى قيمة من الضغط الانبساطي، أمّا في حالة انبساط عضلة القلب يسمّى بالضغط الانبساطي والذي هو أخفض قيمة من الضغط الانقباضي، ويقاس ضغط الدم بوحدة المليمتر زئبق، ونسبة الضغط الطبيعي هي 120/80، أي القيمة العليا هي الضغط الانقباضي، والقيمة المنخفضة هي الضغط الانبساطي. أعراض ضغط الدم الصداع المؤلم المستمر. نزيف الدم من الأنف. احمرار العيون، والأذنين. خفقان القلب بسرعة. التشنجات العضلية. الدوخة، وفي بعض الحالات يحصل الإغماء. أسباب ارتفاع ضغط الدم يوجد أسباب كثيرة تؤدي إلى إصابة الإنسان بضغط الدم، وهي: العامل الوراثي، فإذ كان تاريخ العائلة يحتوي على أشخاص مرضى بضغط الدم، فالشخص معرّض للإصابة بالمرض أكثر من غيره. العصبيّة المستمرة دائماً. التوتّر والقلق الدائم. التقدّم في العمر، إذ يلعب دوراً في إصابة الشخص بضغط الدم. السمنة الزائدة. خلل في وظائف الكلى. إصابة الغدة الكظرية بالورم، وإضرابات في الغدّة الدرقيّة. تصلب الشرايين، حيث الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين عرضة للإصابة بضغط الدم. الإفراط في شرب المشروبات المنبهة، مثل القهوة. تناول الأملاح بشكل مفرط. الحمل، بحيث تصاب بعض السيدات أثناء فترة الحمل في ضغط الدم. إصابة الشخص بمرض السكري. العِرق، حيث إنّ الأشخاص ذو البشرة السمراء الغامقة معرضون أكثر للإصابة بضغط الدم من الأشخاص ذو البشرة البيضاء. التدخين بكافة أنواعه، وأشكاله. الوقاية من ضغط الدم وعلاجه هناك عدّة أمور يجب اتّباعها للوقاية من مرض ضغط الدم، وعلاجه في حالة الإصابة بالمرض، وهي: تناول الفواكه، والخضروات بشكل كبير. التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم. تجنّب الأطعمة المالحة، وعدم إضافة الملح إلى الطعام العادي، وتجنّب الأطعمة التي تحتوي الدهون. ممارسة الرياضة بشكل يومي. الحفاظ على وزن مثالي. الابتعاد عن التدخين، وعدم شرب الكحوليات. ممارسة عادة الاسترخاء، مثل اليوغا. أخذ بعض الأدوية التي تحافظ على ضغط الدم بمستواه الطبيعي.

الزنجبيل الضغط وللحامل

الزنجبيل كثيراً ما ترتبط بعض الأعشاب بالكثير من العلاجات لبعض الأمراض والمشاكل الصحية التي يعاني منها الإنسان، فالبابونج مثلاً يُساعد في التخلص من نزلات البرد واحتقان الصدر، والقرفة في تخفيض مستويات السكر. أمّا الزنجبيل فيرتبط بضغط الدم المرتفع والمساعدة في خفضه للوصول به إلى المستوى الطبيعي، ولكن يُستحب الالتزام بالكمية والمدة المحددة لاستعماله، وهنا وفي هذا المقال سنتعرف على علاقة الزنحبيل بالضغط المرتفع، إلى جانب ذكر فوائده على الجسم، وكيفية استعماله. الزنجبيل وضغط الدم ثبت علمياً أنَّ الزنجبيل يقوم على تخفيض معدلات الضغط العالي، ولا يؤدي شربه إلى رفعه، كما ويعمل على تباطؤ نبضات القلب، وذلك من خلال سد قنوات الكالسيوم التي تعتمد عليها عضلات القلب والأوعية الدموية بالانقباض، وتأثيره في ذلك كتأثير الأدوية التي تُعطى للمريض. كما ويقلل إنتاج مادة الفينيل أفرين في الدم، مما يساعد في توسع الأوعية الدموية، فالكثير من المرضى يعتقدون أنّ ضغطهم يرتفع بعد تناول الزنجبيل، ولكن هذا ليس بالأمر الصحيح. كما ويعمل الزنجبيل على منع حدوث التجلطات والتخثرات الدموية؛ لذا يساعد على الوقاية من السكتات القلبية والدماغية. كيفية استخدام الزنجبيل يتم تناول الزنجبيل عن طريق تحضيره كشاي أو بإضافته مع التوابل إلى المواد الغذائية، إلى جانب مزجه مع بعض المكونات والأعشاب الأخرى، وفيما يلي وصفة تفيد في تخفيض معدلات ضغط الدم باستعمال الزنجبيل والقرفة: المكونات ملعقتان صغيرتان من الزنجبيل المطحون. ملعقتان من القرفة المطحونة. ملعقة عسل أبيض للتحلية. شريحة ليمون. كوب كبير من الماء. طريقة الاستخدام نضع القرفة في كوب الماء على نار هادئة ونتركها حتى تغلي، ثم نضيف إليها الزنجبيل ونغليه لدقيقة أخرى، بعدها نرفعه عن النار، ونضيف إليه بعد العسل وشريحة الليمون، ثم نشربه. فوائد الزنجبيل بشكل عام الوقاية من أمراض القلب. تخفيض مستويات السكر؛ لذا يُنصح به لمرضى السكري. تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم. علاج اضطرابات المعدة، والتخلص من الغازات. الوقاية من السرطانات. التخلص من غثيان الصباح عند المرأة الحامل. تخفيف من الالتهابات المختلفة وخاصة التهاب المفاصل. علاج الصداع النصفي. التخفيف من ألم الحيض عند النساء. علاج السعال.

طريقة قياس ضغط الدم

جهاز قياس ضغط الدم هو ذلك الجهاز المستخدم في عملية تحديد قيمة ضغط الدم، والمكوّن من سوار ينفخ ووظيفته إعاقة سريان الدم، بالإضافة إلى مقياس زئبقي يستخدم لتحديد وقراءة قيمة الضغط، ويتكون أيضاً من منفاخ يستخدم لنفخ السوار الزئبقي وصمام التحكم في نفخ السوار وسماعة الطبيب. طريقة الاستعمال: يتم لف السوار القابل للنفخ حول ذراع الشخص الذي سوف يقاس ضغط دمه، ويجب أن يجلس المريض بشكل مسترخٍ ومريح وبالأخص ذراعه التي يجب أن تكون مسترخية قدر الإمكان ومرتاحة ومدعمة. وهناك مواضع أخرى قد يتم وضع السوار عليها، بالإضافة إلى أنه يتوجب مراعاة حجم السوار المستخدم بحيث يتناسب حجمه مع حجم الذراع بشكل كبير مما يعطي الذراع راحة، فإذا كان حجم السوار أكبر من حجم الذراع فإن ذلك سيعطي نتائج منخفضة أما إن كان الحجم أكبر فإن ذلك سيعطي نتائج عالية. تبدأ عملية القياس بنفخ السوار حتى يتم إغلاق الشريان بشكل كلي ويبأ الفاحص بسماع الشريان، ثم يخفف الضغط بشكل تدريجي، ثم وبعد أن ينزل الضغط، تبدأ الأصوات المتقطعة بالظهور، وذلك عندما يبدأ الدم بالتدفق من جديد في الشريان، وهنا تكون قيمة الضغط هذه هي قيمة الضغط الانقباضي ثم يتم تخفيف قيمة الضغط بشكل أكبر وعندما تختفي الأصوات تكون قيمة الضغط المسجلة هي قيمة الضغط الانبساطي، وحدة قياس ضغط الدم هي ( المليمتر الزئبقي )، كما ويعبر الضغط الأعلى أو الضغط الانقباضي عن ذروة مستوى قيمة الضغط المسجلة وهي ذروة الدورة القلبية في حين يكون الضغط الانبساطي هو الضغط في فترة الراحة القلبية. وقيمة الضغط الطبيعية هي 115\75 وهناك من يقول أنها 120\80. وهناك أنواع متعددة لأجهزة قياس ضغط الدم، منها الأجهزة الرقمية وهذه الأجهزة هي عبارة عن أجهزة إلكترونية تكون سهلة العمل ولكنها قد تعطي قراءات غير دقيقة أو قراءات لا يمكن الاعتماد عليها في المواقف الحرجة، حيث تقيس هذه الأجهزة ضغط الدم الأساسي ثم وبعد ذلك تقوم بقياس قيم الضغط الانبساطي أو قيم الضغط الانقباضي بواسطة الذبذبات. أما النوع الثاني من أنواع أجهزة ضغط الدم فهي الأجهزة المحمولة والتي تكون أجهزة رقمية، حيث أنها تكون عبارة عن أجهزة لقياس الضغط بالإصبع أو بالمنفاخ وهي أجهزة خفيفة وسهلة وهي أيضاً صغيرة الحجم ولكنها تعاني من سلبية وهي قلة الدقة. وأخيراَ فهناك الأجهزة اليدوية وهي التي شرحت سابقاً والتي يستخدمها المدربون والمتمرسون على قياس الضغط الدموي.

الفحص الدوري للضغط

ضغط الدم يُعرف ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم للشرايين والأوردة الدمويّة التي يمر فيها أثناء تغذية أجزاء الجسم المختلفة خلال ما يُعرف بالدورة الدمويّة، حيثُ تبدأ الدورة الدمويّة بانقباض عضلة القلب ويندفع الدم منها إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الشريان الأبهر الذي يُعدّ أكبر الشرايين في الجسد، وتنتهي بانبساط عضلة القلب ليعود الدم من الأعضاء المختلفة إلى القلب مروراً بالشريان الأبهر مرةً أخرى، ويتميز الشريان الأبهر إضافةً إلى كونه أكبر الشرايين على الإطلاق بمرونته، حيثُ إنه يتمدد وينقبض تبعاً لكمية الدم المار فيه، فأثناء انقباض عضلة القلب لدفع الدم إلى الجسم يتمدد الشريان بسبب ضغط الدم عليه، ويسمى هذا الضغط باسم الضغط الانقباضي وأثناء انبساط عضلة القلب ليعود الدم مجدداً إليها لينقبض الشريان على محتواه من الدم ويجبره على العودة إلى القلب ويسمى هذا الضغط بالضغط الانبساطي. ضغط الدم الطبيعي يقاس ضغط الدم عن طريق جهاز مختص في المنزل أو عن طريق جهاز يدوي في عيادة الطبيب ويدعى جهاز قياس الضغط الزئبقي، وتكون قراءتُه على شكل كسر، مثلاُ 120/80، حيثُ يمثل الرقم الذي في البسط قيمة الضغط الانقباضي والرقم الذي في المقام يمثل قيمة الضغط الانبساطي، وتكون قيمة الضغط الانقباضي دائماً أعلى من قيمة الضغط الانبساطي. ويقاس الضغط بوحدة مليمتر زئبق في حالة الاسترخاء والراحة، وتكون القيمة الطبيعية للضغط الانقباضي للشخص البالغ بين 90 و140 مليمتراً زئبقيّاً وبين 60 و90 مليمتراً زئبقيّاً للانبساطي، أي أن المتوسط 120 و80. الفحص الدوري للضغط يصاب العديد من الأشخاص بمرض ضغط الدم، ويتأخرون في اكتشافه لأن أعراضه عادةً لا تكون واضحة ومميزة بل مشابهة لأعراض بعض الأمراض الأخرى مثل الإنفلونزا والإرهاق والإجهاد البدني والنفسي، لذلك من المهم جداً متابعة ضغط الدم باستمرار لتلافي حدوث أي أعراض جانبية ناتجة عن ارتفاعه أو انخفاضه عن المستوى الطبيعي، فإن ارتفاع الضغط يشير إلى أن القلب يواجه صعوبة في ضخ الدم مما يؤدي إلى زيادة الجهد عليه، وقد يسبب هذا الأمر العديد من الأمراض الخطيرة على المدى الطويل، مثل السكتات الدماغية والفشل الكلوي وقد يؤدي إلى الموت. وانخفاضه عن القيم الطبيعية يشير إلى أنّ كميّة الدم المندفعة منه غير كافية لتغذية أعضاء الجسم المختلفة، وبالتالي فإن كمية الغذاء والأكسجين التي تصل إلى الأعضاء مع الدم تصبح أقل، وهذا قد يؤدي إلى حدوث قصور وفشل في وظيفتها وله خطورة كبيرة على الدماغ، وقد يؤدي إلى حدوث الإعياء المستمر.

احمرار الوجة من علامات الضغط

ضغط الدم يعتبر زيادة أو انخفاض نسبة ضغط الدم عن الطبيعيّ واحداً من أكثر الأمراض شيوعاً و انتشاراً في العالم، حيث ينتج هذا المرض نتيجة مشكلة في عملية ضخ الدم في القلب، حيث إن الدورة الدموية في جسم الإنسان تنشأ مع انقباض عضلة القلب، و التي تقوم بدورها بنقل الدم إلى الشريان الأبهر ليقوم بتوزيعه إلى جميع أنحاء الجسم، ومن ثم تنبسط عضلة القلب مرة أخرى، لتعيد امتلاء القلب بالدم لإعادة ضخه، و في حال تضيّق الشرايين الناقلة للدم، أو في حالة حصل هناك سرعة أو بطء في انقباض أو انبساط العضلة، فسوف تحدث هناك مشاكل بالضغط، كارتفاعه أو انخفاضه. ويطلق على ضغط الدم في مرحلة الانقباض بالضغط الانقباضي، و في مرحلة الانبساط بالضغط الانبساطي، وفي حالة قياس الضغط فإنه يتم أخد القراءات للضغطين، والجسم السليم يكون ضغطه 120/80، حيث القيمة الأعلى هي للضغط الانقباضي، وفي هذا المقال سنعرفكم بطريقة قياس ضغط الدم، و لكن من دون الجهاز. أعراض الإصابة بضغط الدم عند الإصابة بضغط الدم فقد نشعر ببعض العوارض التي يمكن تلخيصها بالنقاط التالية: الشعور بصداع قوي في الرأس. الإحساس بالغثيان والدوخة مع سوء في الرؤية. احمرار بالوجه والعينين بالإضافة إلى الأذن. قد يحدث في بعض حالات ارتفاع ضغط الدم نزيف في الأنف. طرق قياس الضغط يمكن أن تقوم بقياس ضغطك بعدة وسائل: الطريقة اليدوية: و التي ينم فيها استخدام جهاز(sphygmamanometer) التقليدي، والمكون من السماعات الطبية و مضخة الهواء. الطريقة الإلكترونية: و التي تتم من خلال استخدام الجهاز الذي يعمل على البطاريات، والذي يقدم القراءتين بشكل رقمي على الشاشة. وهناك الطريقة المنزلية بدون استخدام أي من هذين الجهازين، وهي ما سيتم شرحها بالتفصيل لكم. كيفية قياس الضغط من دون جهاز فإذا كان عندك شك من أنك تعاني من مشكلة في الضغط، ولكنك لست قريباً من عيادة أو مشفى، ولم تمتلك أجهزة لقياس الضغط، أو في حال كان هناك جهاز لكنك لا تعرف كيف تستخدمه، فسندلكم على هذه الطريقة التي ستتمكن من خلالها من قياس ضغطك، حيث تكون باتباع الخطوات التالية: قف وجنبك الأيسر مقابل للحائط. ضع ظاهر يدك ( الجهة التي عليها الأظافر) على هذا الحائط، وأبقي يدك اليمنى ممدودة للأسفل ومرتاحة. اضغط بظاهر يدك على الحائط وكأنك تحاول أن تدفعه، استمر بعملية الضغط لمدة دقيقة كاملة. ابتعد عن الجدار وأرح يدك اليسرى وأسدلها للأسفل. ستلاحظ بأن يدك اليسرى ستتحرك لا إرادياً في ثلاثة اتجاهات ستدلك على ضغطك وهي: إذا بدأت بالارتفاع على مستوى أعلى من مستوى كتفك فهذا يعني بأنك تعاني من ارتفاع في ضغط الدم. إذا بدأت بالارتفاع ووصلت على مستوى الكتف، هذا يعني بأن ضغطك طبيعي. إذا بدأت بالارتفاع ولكنها توقفت على مستوى أقل من الكتف، فهذا يعني بأنك تعاني من انخفاض بالضغط.

الفواكه والضغط

ضغط الدم يُعاني العديد من الأفراد من مُشكلة ارتفاع ضغط الدم، فيلجؤون إلى شراء الأدوية الموجودة في الأسواق ولكن دون جدوى، لأنّ تلك الأدوية تسبّب أعراضاً جانبيّة مزعجة، لذلك ينصح الأطباء بتناول الفواكه كبديلٍ طبيعي عن الأدوية. سنعرض في هذا المقال أهمّ الفواكه التي تُساعد على خفض الدم بطرقٍ آمنة وصحيّة بعيداً عن الأعراض الجانبية. فواكه تخفض ضغط الدم الأفوكاو: يحتوي الأفوكادو على نسبة دهون طبيعيّة والتي بدورها تُخفّض ضغط الدم، كما يحتوي على عنصر البوتاسيوم الذي بدوره يُوازن نسبة الصوديوم في الدم. التوت البري: يُساعد التوت البريّ على الحفاظ على مستوى ضغط الدم في الجسم. البابايا: تُعتبر فاكهة البابايا من أفضل الفواكه التي تُخفّض نسبة ضغط الدم، ويُعود السبب لاحتوائها على مركبات الفلافونويد. الموز: يمتاز الموز باحتوائه على كمياتٍ مرتفعةٍ من عنصر البوتاسيوم، والذي بدوره يُخفّض ضغط الدم المُرتفع، كما يُعتبر البوتاسيوم من العناصر المهمّة التي تُساعد على الحدّ من آثار زيادة نسبة الصوديوم في الدم. البرقوق: يُعتبر البرقوق من ألذّ الفواكه على الإطلاق، كما يمتاز بفائدته الكبيرة لخفض ضغط الدم؛ حيث يحتوي على عنصر البوتاسيوم بشكلٍ كبير، والذي بدوره يُخفّض ضغط الدم، كما يُخفّض نسبة الكولسترول في الدّم، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يَحدّ من تجلّط الدم في الأوعية الدموية. البطيخ: يُعتبر البطيخ من الفواكه المُهمّة التي تخفّض ضغط الدم بشكلٍ طبيعي؛ حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ البطيخ يحتوي على مادة الكاروتينات التي بدورها تُقلّل من احتمالية الإصابة بمرض تصلّب الشرايين، كما تُقلّل من ارتفاع ضغط الدم. الأناناس: يُعتبر الأناناس من أهم الفواكه التي تخُفّض ضغط الدم بفعاليّة كبيرة؛ حيث أثبتت الدّراسات الحديثة أنّ الأناناس يحتوي على كميةٍ ضئيلةٍ من عنصر الصوديوم، وبالتّالي يُقلّل احتمالية الإصابة بضغط الدم. الفواكه المجفّفة مثل التين المجفف، والمشمش المجفف وغيرها؛ حيث تساعد كلٌّ من تلك الفواكه على خفض ضغط الدم. العنب: يُعتبر العنب من الفواكه الفعّالة التي تُخفّض ضغط الدم، ويعود السبب لاحتوائِهِ على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر البوتاسيوم، والذي بدوره يقي من ارتفاع ضغط الدم. الشمام: يُعتبر الشمام من الفواكه المُغذّية التي يُنصح بتناولها لمرضى ضغط الدم؛ حيث يساعد بدوره على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم. الفراولة: أثبتت الدّراسات الحديثة بأنّ الفراولة من الفواكه المفيدة للوقاية من ضغط الدم، لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة، والتي بدورها تُخفّض ضغط الدم بشكلٍ فعّال. الحمضيّات بأنواعها مثل الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، بالإضافة إلى اليوسفيّ، وذلك لاحتواء كلٍّ منها على عنصر البوتاسيوم بكميّةٍ قليلةٍ.

للمتابعة عبر الفيس خبير الاعشاب والتغذية

المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More