القلب يعد القلب الجزء المهم في الإنسان؛ حيث يعد المسؤول عن ضخ الدّم المحمّل بالأكسجين والغذاء إلى الخلايا التي تحتاجها؛ من أجل القدرة على القيام بوظائفها، كما أنّه يخلّص الجسم من ثاني أكسيد الكربون والسموم والفضلات، عن طريق ضخ الدّم المحمّل بها إلى الأجزاء التي تقوم بهذه المهمة؛ لذلك يبقى القلب في حالة عمل مستمر، إلى جانب ضخّه للدّم بشكل مستمر -أيضاً- وفي كل الحالات، حيث لا يمكنه أن يتوقّف عن ضخ الدّم لما قد يسببه من أضرار وإتلاف لخلايا الجسم، كما وتنقسم حالات القلب إلى حالتين: الأولى والتي يكون القلب فيها بحالة انبساط وراحة الثانية التي يكون القلب فيها بحالة إلى انقباض، مع الإشارة إلى اختلاف ضغط الدّم في هاتين الحالتين، فما هو ضغط الدّم؟ وماهو الضغط الطبيعي للدّم؟ تعريف ضغط الدم هو قيام القلب بضخ كميّة من الدّم داخل الشرايين، وقوّة الضغط هنا تعتمد على قوّة الدفع للقلب، ففي الضغط الانبساطي -أي عندما يكون القلب في حالة انبساط- تكون قوّة الدفع أقل من الضغط الانقباضي -الذي يكون القلب فيه في حالة انقباض- حيث يتم دفع الدّم بقوة إلى الشرايين. معدّل الضغط الطبيعي للدّم يكون معدّل الضغط الطبيعي للدّم في حالة استقرار الجسم وعدم تأثّره بأي من الأحداث أو الأمراض، حيث تكون جميع الخلايا والأنسجة في حالة استقرار طبيعي، بحيث يكون معدّل الضغط الطبيعي هو ( 80/120 ملم) زئبق، حيث يجب المحافظة عليه بصورة معدله الطبيعي؛ لتجنّب الإصابة بالأمراض التي قد تنتج من التغيّر في معدل الضغط، سواء أكان ذلك بزيادته أو نقصانه، حيث تدل زيادة الضغط عن هذه القراءة على بداية الإصابة بارتفاع ضغط الدّم، أمّا في حالة انخفاض معدّل الضغط عن هذه القراءة؛ فإنه يدل ذلك على بداية الدخول في حالة انخفاض الضغط. أسباب ارتفاع ضغط الدم تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدّم على شكل صداع ، دوخة ، الشعور بالغثيان ، القيء والتعب العام، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع ما يلي: تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح مثل: المخللات وبعض أنواع الطعام، أو تناول ملح الطعام مباشرة. تناول الكحول والمسكّرات التي تسبب الارتفاع في ضغط الدّم. الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وأمراض الكلى وأمراض الغدد الصماء وتصلّب الشرايين. إجهاد الجسم والعمل بضغط كبير؛ ممّا يؤدي الى ارتفاع ضغط الدّم. التدخين. العامل الوراثي. أسباب انخفاض ضغط الدم تظهر أعراض الإصابة بانخفاض الضغط على شكل دوخة وتشويش في الرؤية مع عدم وضوحها، إلى جانب الشعور بالغثيان، وبرودة الأطراف وشحوب في البشرة، ومن أهم أسباب هذا الانخفاض: الجفاف الذي يصيب الجسم بسبب قلة السوائل وخاصة الماء. تناول بعض الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم. الإصابة بأمراض القلب والشرايين وخلل في الغدد الهرمونية. في حال الشعور بالصدمة والتوتر والإجهاد. الحمل.
الثلاثاء، 27 مارس 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
يعاني معظم الأشخاص من مرض ضغط الدم، سواء بإرتفاعه أو إنخفاضه، وهو من أكثر الأمراض إنتشاراً بين البالغين، ومن أخطر الأمراض إذا ما أهمل الإنس...
-
الضغط المنخفض للحامل إنّ مرحلة الحمل من أكثر مراحل حياة الأنثى خطورةً؛ لأنّها تتعرّض خلالها للإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض الصحيّة الم...
-
ارتفاع ضغط الدَّم تُعتبر ممارسة الرِّياضة اليوميّة وبشكل مستمر، والمحافظة على الوزن والجسد الرشيقين، والتقليل أو حتى تجنّب المأكولات ذات ال...
-
ما هي فوائد العدس؟ فوائد تغذية أنواع حمية غذائية المخاطر العدس ينتمي إلى عائلة البقوليات. إنها تشبه حبة صغيرة ، وتنمو في القرون ، وتأتي بأص...
-
كل عضو من أعضاء الجسم الإنسان يعمل بطريقة معيّنة ليؤدّي الهدف منه، والكلى أحد أعضاء الجسم الدّاخليّة اللاإراديّة والتي تعمل على تصفيّة الدّم...
-
ضغط الدم المنخفض هو عبارة عن انخفاض في قراءة ضغط الدم عن مستواه الطبيعيّ الذي يجب ان يكون 120/80 وأقلّ وعند نزول الضغط تكون القراءة قد أصبح...
-
ديكلوفيناك Diclofenac محتويات الصفحة ما هو دواء ديكلوفيناك تعليمات تحذيرات تأثيرات جانبية الأسماء التجارية تفاعلات الدواء ديكلوفيناك (Diclo...
-
فوائد مشروب الشعير لصحة القلب : يساعد مشروب الشعير على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وذلك لإحتوائه على حمض اليوريك الذي يقلل من م...
-
لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بالدور الأساسي للكلية في بدء ارتفاع ضغط الدم والحفاظ عليه، ولكن التفاعلات المسببة للأمراض بين ديناميكا الدم...
-
الضّغط هو إنقباض عضلة القلب وتجميعها لكميّة من الدّم وهو مايسمى بالضغط الإنقباضي والذي يتصف بإرتفاع معدله ومن ثم ضخها للشريان الأبهر الذي ي...
0 التعليقات:
إرسال تعليق